مقالات ونصوص متنوعة

فوائد كبسولات زيت السمك

زيت السمك هو مصدر غذائي لأحماض أوميجا 3 الدهنية  أحماض أوميجا 3 الدهنية وهي مركبات يحتاجها الجسم للعديد من الوظائف المختلفة مثل نمو الخلايا ونشاط العضلات يحتوي زيت السمك على نوعين من أحماض أوميجا 3

فوائد زيت السمك حسب درجة الفعاليّة
فعال (Effective)
التقليل من خطر الإصابة بفَرط ثلاثي غليسيريد الدم: (بالإنجليزيّة: Hypertriglyceridemia)، حيث وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Circulation عام 2019 أنّ تناول جرعات من أحماض أوميغا-3 الدهنيّة، والتي تحتوي على EPA مع DHA أو EPA فقط تُعدّ آمنة وفعّالة للتقليل من مستويات الدهون الثلاثيّة في الدم، سواءً استُخدِمت لوحدها أو مع الأدوية الخافضة للدهون، ولكن لوحظ أن استخدام نوعي الحمض معاً قد يرتبط بزيادة مستوى الكولسترول السيئ، بينما لم يظهر هذا التأثير عند استخدام حمض الـ EPA لوحده،[٧] كما وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Zeitschrift fur Kardiologie الألمانيّة أنّ الجرعات العالية من زيت السمك هي التي قلّلت من مستويات الدهون الثلاثيّة في الدم بشكلٍ أكبر، إضافةً إلى أنّها قلّلت من خطر تراكم الصفائح الدمويّة.[٨]

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)
التقليل من خطر تكرار حدوث تضيُّق الأوعية الدمويّة: وذلك بعد الخضوع لجراحة رأب الوعاء (بالإنجليزيّة: Angioplasty)؛ وهي عمليّة فتح الأوعية الدمويّة المُغلقة، فقد أشارت إحدى الأبحاث إلى أنّ زيت السمك قلّل من خطر تكرار حدوث انسداد الأوعية الدمويّة بنسبة تصل إلى 45% عند تناوله قبل 3 أسابيع على الأقلّ من الخضوع لعمليّة رأب الوعاء، مع الاستمرار باستهلاكه مدّة شهر بعدها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه لم يوجد أيّ تأثير عند تناول زيت السمك قبل أسبوعين أو أقلّ من إجراء العمليّة.[٩]
التقليل من خطر إعادة إغلاق مجرى الشريان التاجيّ: حيث وُجِد أنّ تناول زيت السمك يُقلّل من خطر إعادة إغلاق الشريان التاجيّ بعد إجراء عمليّة جراحيّة لفتح مجراه.[٩]
التحسين من الأعراض المُرافقة لعُسر الطمث عند النساء: وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Gynecological Endocrinology عام 2018 أنّ تناول مكمّلات الأوميغا-3 مع فيتامين هـ خفّف من شدّة آلام عُسر الطمث بشكلٍ ملحوظ،[١٠] كما أشارت دراسة أُخرى نُشرت في مجلّة Nutrition Research عام 2000 إلى أنّه يمكن لتناول مكمّلات زيت السمك مع فيتامين ب12 أن يُقلّل من الأعراض المُرافقة لعُسر الطمث وذلك عند تناوله مدة 3 دورات شهرية متتالية.[١١]
التقليل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم: وجدت دراسة مِخبرية نُشرت في مجلّة Original Contribution عام 2013 أنّه يمكن لتناول مكمّلات الأحماض الدهنيّة المتعددة غير المُشبعة (بالإنجليزيّة: PUFA)، والتي تحتوي على EPA وDHA أن تُقلّل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم (بالإنجليزيّة: Endometrial cancer).[١٢]
التحسين من حالة الأشخاص المُصابين بالقصور القلبيّ أو فشل القلب: أشار تحليل شموليّ لـ 7 دراسات أجري على 825 شخصاً ونُشر في مجلّة Heart عام 2012 إلى أنّه يمكن لتناول مكمّلات زيت السمك من قِبَل الأشخاص المُصابين بفشل القلب المُزمن أن يُحسّن من وظائف القلب لديهم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير ملحوظٌ بشكلٍ أكبر لدى الأشخاص المُصابين بفشل القلب اللاإقفاريّ (بالإنجليزيّة: Non-ischaemic heart failure)، ولكن ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.[١٣]
خفض ضغط الدم: تُعدُّ النتائج مُتضاربة في هذا المجال؛ حيث يمكن لزيت السمك أن يقلل من مستوى ضغط الدم بشكلٍ بسيط لدى الأشخاص المُصابين بارتفاعٍ متوسط أو شديد في مستوياته، كما يمكن لبعض أنواع زيت السمك أن يقلّل من ضغط الدم لدى الأشخاص المُصابين بارتفاعٍ بسيط فيه، ولكن ما تزال هذه النتائج بحاجة للمزيد من البحث.[١٤]
ومن جانب آخر تجدر الإشارة إلى أنّ تناول مرضى ضغط الدم المرتفع لزيت السمك يمكن أن يقلل من مستوى ضغط الدم لديهم بشكل كبير وبخاصة في حال استهلاكهم لأدوية خفض ضغط الدم والتي ذكرت في فقرة التداخلات الدوائية في هذا المقال.[١٤]
التخفيف من أعراض اضطراب الشخصية الحديّ: (بالإنجليزيّة: Borderline personality disorder)، أشارت مُراجعة شملت مجموعة من الدراسات والتي نُشرت في مجلّة Current Opinion in Psychiatry عام 2012 إلى أنّه يمكن لاستخدام مكمّلات الأوميغا-3 ومُضادات النوبات (بالإنجليزيّة: Anticonvulsants) مع المُضادات غير النمطية للذهان (بالإنجليزيّة: Atypical antipsychotic) أن تُخفّف من أعراض هذا الاضطراب.BPD.[١٥]
التخفيف من الأعراض المُرافقة لظاهرة رينود: (بالإنجليزيّة: Raynaud’s disease)، وهو اضطراب في الأوعية الدمويّة يُصيب عادةً أصابع اليدين والقدمين، وهو نادر الحدوث، ويتسبّب بتضيُّق الأوعية الدمويّة عند الشعور بالبرد أو التوتر، ممّا يؤدي إلى عدم قدرة الدم على الوصول إلى سطح الجلد، وبالتالي يتحوّل لون هذه المناطق إلى الأبيض والأزرق،[١٦] وقد أشارت دراسة قائمة على الملاحظة ونُشرت في مجلّة The American Journal of Medicine إلى أنّه يمكن لتناول مكمّلات زيت السمك التحسين من تحمُّل التعرُّض للبرودة، وتأخير بدء حدوث التشنُّج الوعائيّ لدى الأشخاص المُصابين بظاهرة رينود من النوع الأوليّ غير المصاحبة لغيرها من الأمراض (بالإنجليزية: Primary Raynaud’s disease) بينما لم يُلحظ في النوع الثانويّ، ويعود هذا التأثير لزيادة مستوى ضغط الدم الانقباضيّ (بالإنجليزيّة: Systolic blood pressure) عند التعرُّض لدرجات حرارة باردة.[١٧]
التخفيف من الأعراض المُرافقة لالتهاب المفاصل الروماتويديّ: (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis)، أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Annals of the Rheumatic Diseases إلى أنّ تناول مكمّلات زيت السمك قلل من أعراض التهاب المفاصل الروماتويديّ؛ كانتفاخ المفاصل، ومدّة تيبُّسها خلال فترات الصباح الباكر.[١٨]

إقرأ أيضا:قصة حب روميو وجوليت

لا توجد أدلّة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
التقليل من خطر الإصابة بالتنكُّس البُقعي المرتبط بالسن: (بالإنجليزيّة: Age-related macular degeneration)، أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Ophthalmology عام 2017 إلى أنّه يمكن لتناول كميات عالية من EPA وDHA أن يؤخّر أو يُقلًل من خطر الإصابة بالحالات المتوسطة من التنكُّس البُقعي المرتبط بالسن، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير أظهر نتائج مُتضاربة بالنسبة للحالات المتقدّمة من التنكُّس البُقعي المرتبط بالسن.[١٩]
التخفيف من الأعراض المُرافقة للربو: هناك اختلاف في نتائج الدراسات فيما يخصّ هذا التأثير، حيث وجدت دراسة نُشرت في مجلّة International Archives of Allergy and Immunology عام 2009 أنّ مكمّلات الأوميغا-3 الغذائيّة تقلل من التهاب الشعب الهوائية (بالإنجليزيّة: Bronchitis) بعد استخدام إحدى الأدوات لتشخيص درجة الربو بمستوى الحالة التحسسية البسيطة،[٢٠] كما وجدت مُراجعة شملت العديد من الدراسات والتي نُشرت في مجلّة Cochrane database of systematic reviews عام 2000 أنّه يمكن لتناول مكمّلات أحماض أوميغا-3 الدهنيّة أن يُحسّن من التحكُّم بأعراض الربو،[٢١] بينما أشارت دراسة صغيرة أُخرى نُشرت في مجلّة Annals of allergy إلى أنّ تناول جرعات متوسطة من زيت السمك من قِبل المصابين بالربو لا يقلل من الأعراض المُرافقة لالتهاب الشعب الهواية لديهم.[٢٢]
التقليل من خطر الإصابة بأنواع السرطان المختلفة: وجدت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Cancer Chemotherapy and Pharmacology عام 2001، والتي أُجريت على الفئران أنّ تناول زيت السمك الذي يحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنيّة المتعددة غير المُشبعة مع مكمّلات فيتامين ج وفيتامين هـ المُضادة للأكسدة يمتلك تأثيراً يقلل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك بسبب تراكم أحماض أوميغا-3 PUFA في أغشية الخلايا والعُصارة الخلويّة (بالإنجليزيّة: Cytosol) للأورام، ممّا يُقلّل من نشاطها، وبالتالي موتها، كما يمكن لإضافة الأدوية التي تُحفّز عملية الأكسدة لأحماض أوميغا-3 الدهنيّة PUFA أن يزيد من هذا التأثير،[٢٣] ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الأبحاث التي استنتجت أنّ تناول السمك لا يساهم في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، ولذلك ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لإثبات ذلك.[٩]
التقليل من خطر تطوُّر سرطان القولون والمستقيم: حيث وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition and Cancer عام 2016، والتي أُجريت على مرضى العلاج الكيميائي أنّه يمكن لتناول مكمّلات زيت السمك خلال الـ 9 أسابيع الأولى من العلاج أن يؤخّر تطوّر سرطان القولون والمستقيم، وذلك من خلال تعزيز النشاط المُضاد للأورام الذي تملكه أدوية العلاج الكيميائيّ.[٢٤]
التقليل من الانتكاسات لمرضى داء كرون: (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease)، تُعدّ النتائج حول هذا التأثير مُتضاربة، حيث أشارت مُراجعة منهجية وتحليل شمولي شمل 4 دراسات والذي نُشر في مجلّة Cochrane Database of Systematic Reviews عام 2014 إلى أنّه يمكن لتناول مكمّلات أحماض أوميغا-3 الدهنيّة أن تُقلّل من خطر حدوث الانتكاسات ويساهم في التحسين من حالة مرضى داء كرون،[٢٥] بينما أشارت دراسة أُخرى نُشرت في مجلّة JAMA عام 2008 إلى أنّ تناول مكمّلات أحماض أوميغا-3 الدهنيّة لم يرتبط بخفض خطر حدوث الانتكاسات.[٢٦]
التقليل من خطر تطوّر الساد أو إعتام عدسة العين: (بالإنجليزيّة: Cataract)، وجدت دراسة قائمة على الملاحظة نُشرت في مجلّة American Journal of Epidemiology عام 2005 أنّه يمكن لتناول كميات عالية من أحماض أوميغا-3 الدهنيّة أن يُقلّل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين بدرجة بسيطة.[٢٧]
التحسين من الذاكرة: وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Psychopharmacology عام 2013 أنّه يمكن لتناول مكمّلات زيت السمك التي تحتوي على DHA بشكل مُركّز أن يُحسّن من وظائف الذاكرة والقدرة على التذكر لدى الأشخاص الذين يُعانون من القصور الإدراكي بدرجة بسيطة (بالإنجليزيّة: Mild cognitive impairment)، ولكن ما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.[٢٨]
التحسين من الأعراض المُرافقة للتليُّف الكيسي: (بالإنجليزيّة: Cystic fibrosis)، وجدت دراسة قائمة على الملاحظة نُشرت في مجلّة Journal of Parenteral and Enteral Nutrition عام 2003 أنّه يمكن لتناول مكمّلات أحماض أوميغا-3 الدهنيّة التي تضم حمض EPA وحمض DHA لفترات طويلة تصل إلى 8 أشهر أن يُقلّل من الالتهابات التي تحدث لدى مرضى التليُّف الكيسي.[٢٩]
التقليل من خطر حدوث اعتلال الشبكيّة السكري: (بالإنجليزيّة: Diabetic retinopathy)، أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Jama Ophthalmology عام 2016 والتي أُجريت على أشخاص يُعانون من السكري من النوع الثاني إلى أنّه يمكن لتناول جرعة معيّنة تُعادل حصتين من السمك الزيتيّ في الأسبوع من أحماض أوميغا-3 الدهنية أن تُقلّل من خطر الإصابة باعتلال الشبكيّة السكري.[٣٠]
التقليل من خطر الإصابة بمتلازمة جفاف العين: (بالإنجليزيّة: Dry eye syndrome)، هناك تباين بين نتائج الدراسات حول هذا التأثير، حيث وجدت دراسة نُشرت في مجلّة The American journal of clinical nutrition عام 2005، والتي أُجريت على النساء إلى أنّ تناول كميات عالية من الأوميغا 3 قلّل من خطر الإصابة بمتلازمة جفاف العين بشكلٍ ملحوظ.[٣١] وبالتالي ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات الأكثر قوة حول هذا التأثير.[٣٢]
التقليل من المؤشرات الالتهابيّة لدى مرضى الكلى: وجدت دراسة سريريّة نُشرت في مجلّة Nutrition in Clinical Practice عام 2009 أنّه يمكن لتناول مكمّلات زيت السمك أن يُقلّل من مستويات البروتين المتفاعل-C (بالإنجليزيّة: C‐reactive protein) لدى الأشخاص المُصابين بالفشل الكلوي أو المرحلة النهائية للمرض الكلوي.[٣٣]
التقليل من التشنُّجات المُرافقة للصرع: أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Journal of Neurology, Neurosurgery & Psychiatry عام 2015 إلى أنّه يمكن لتناول جرعات قليلة من زيت السمك أن يُقلّل من تكرار حدوث النوبات، ويُحسّن من صحة الأشخاص المُصابين بالصرع.[٣٤]
التقليل من تطوّر قرحة الفراش: (بالإنجليزيّة: Pressure ulcers)، وجدت دراسة نُشرت في مجلّة American Journal of Critical Care عام 2012 أنّه يمكن لتناول التركيبات الغذائيّة المُدعّمة بزيت السمك من قِبل المرضى ذوي الحالات الصحية الحرجة أن يُبطئ من تطوّر قرحة الفراش لديهم، إضافة إلى تقليل تركيز البروتين المتفاعل-C في الدم.[٣٥]
التقليل من عدم تحمُّل الساليسيلات: (بالإنجليزيّة: Salicylate intolerance)، حيث وجد في إحدى تقارير الحالة والذي نُشر في مجلّة British Journal of Dermatology عام 2008 أنّ تناول جرعة معيّنة من مكمّلات زيت السمك الغنيّة بأحماض أوميغا-3 الدهنيّة المتعددة غير المُشبعة يُقلّل من حدوث بعض الأعراض المُرافقة لعدم تحمُّل الساليسيلات؛ كالربو، والشرى (بالإنجليزيّة: Urticaria) وصدمة الحساسية، ولكن يجدر التنويه إلى أن تقليل هذه الجرعة ارتبط بعودة ظهور هذه الأعراض.[٣٦]
التقليل من خطر متلازمة الهزال لدى كبار السن: (بالإنجليزيّة: Sarcopenia)، وجدت مُراجعة شملت العديد من الدراسات والتي نُشرت في مجلّة Current Opinion in Clinical Nutrition & Metabolic Care عام 2018 أنّه يمكن لتناول مكمّلات زيت السمك من قِبَل كبار السن أن يُحفّز تصنيع البروتين في العضلات، كما يُحسّن من الكتلة العضليّة ووظائفها، ويزيد من قوّة العضلات، ولكن ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة آلية عمل هذا التأثير.[٣٧]
التحسين من حالة المرضى المُصابين بتعفُّن الدم: (بالإنجليزيّة: Sepsis)، أشارت نتائج مُراجعة منهجيّة وتحليل شموليّ نُشر في مجلّة Annals of intensive care عام 2017 إلى أنّه يمكن لمكمّلات أوميغا-3 الغذائيّة أن تُقلّل من فترة البقاء في العناية المُركّزة داخل المستشفى، ومدّة التنفس باستخدام آلية التنفس الميكانيكي لدى الأشخاص المُصابين بتعفُّن الدم.[٣٨]
التقليل من الآلام المُرافقة للمرضى المُصابين بفقر الدم المنجليّ: (بالإنجليزيّة: Sickle cell disease)، وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Thrombosis and haemostasis عام 2001 أنّه يمكن لمكمّلات أحماض أوميغا-3 الدهنيّة أن تُقلّل من عدد مرات حدوث الألم من خلال تقليل تخثر الدم لدى الأشخاص المُصابين بفقر الدم المنجليّ.[٣٩]
التحسين من الأعراض المُرافقة للذئبة الحمراء: (بالإنجليزيّة: Systemic lupus erythematosus)، هناك تضارب بين نتائج الدراسات حول هذا التأثير، حيث وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Annals of the rheumatic diseases عام 2008 أنّه يمكن لتناول جرعات قليلة من مكمّلات زيت السمك أن تُحسّن من وظائف البطانة الغشائيّة، وتُقلّل من الإجهاد التأكسدي لدى الأشخاص المُصابين بالذئبة الحمراء،[٤٠] بينما أشارت دراسة أُخرى نُشرت في مجلّة AHRQ Evidence Report Summaries عام 2004 إلى عدم وجود معلومات كافية حول تأثير الأوميغا-3 في أعراض هذا المرض.[٤١]

إقرأ أيضا:(ما بين الحلم و الواقع) بقلم سجى حمدان الشحادات

فوائد زيت السمك للذاكرة
تقليل خطر الإصابة بألزهايمر: وجدت دراسة قائمة على الملاحظة نُشرت في مجلّة Archives of neurology عام 2003 أنّه يمكن لتناول مصادر أحماض أوميغا-3 الدهنيّة، واستهلاك السمك بشكلٍ أسبوعيّ أن يُقلّل من خطر الإصابة بألزهايمر، ولكن ما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفائدة.[٤٢]
التقليل من خطر الإصابة بالخَرَف: (بالإنجليزيّة: Dementia)، هناك تعارض بين نتائج الدراسات حول هذه المجال، حيث وجدت مُراجعة شملت مجموعة من الدراسات والتي نُشرت في مجلّة The Journal of Nutrition عام 2010 أنّه يمكن لـ DHA أن يساعد على تثبيط الضرر التأكسدي والتهاب الأعصاب وقصور عوامل التغذية العصبية (بالإنجليزية: Neurotrophic) الذي يؤدي إلى اختلال الوظائف العصبيّة لدى الأشخاص المُصابين بالخَرَف،[٤٣] بينما وجدت مراجعة أُخرى نُشرت في مجلّة Cochrane Database of Systematic Reviews عام 2012 عدم توفر تأثير لاستهلاك مكملات أوميغا 3 من قِبل المصابين بالخرف، وكذلك في الوظائف الإدراكيّة لدى كبار السن الأصحاء، ولذلك ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.[٤٤]

ولقراءة المزيد عن فوائد أوميغا 3 للدماغ يمكنك الرجوع إلى مقالة فوائد أوميغا3 للدماغ.

فوائد زيت السمك للعضلات
يُعتقد بأنّ على الرياضيين تناول زيت السمك بشكل منتظم؛ وذلك بسبب احتمالية امتلاك أحماض أوميغا-3 الدهنيّة لخصائص مُضادة للالتهابات، ولكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود أدلّة تدعم هذا التأثير.[٤٥] وفيما يأتي ذكر بعض الدراسات حول الفوائد المحتملة لاستهلاك هذا الزيت من قِبل الرياضيين:

إقرأ أيضا:حُبٌ من نوعٍ خاص بقلم:”نوال عبدالله العظامات “

التقليل من ألم العضلات: هناك تباين بين نتائج الدراسات حول هذه الفائدة، حيث أشارت دراسة نُشرت في مجلّة European journal of sport science عام 2018 إلى أنّه يمكن لتناول مكمّلات البروتين التي تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنيّة أن تُقلّل من آلام العضلات بشكل متوسط،[٤٦] بينما وجدت دراسة أُخرى نُشرت في مجلّة Medicine & Science in Sports & Exercise عام 2002 عدم امتلاك زيت السمك لأيّ تأثير في التقليل من آلام العضلات.[٤٧]
التحسين من وظائف الرئة عند ممارسة التمارين الشديدة: وجدت دراسة نُشرت في مجلّة American Journal of Respiratory and Critical Care Medicine عام 2003 أنّه يمكن لتناول كبسولات زيت السمك التي تحتوي على DHA وEPA أن يُحسّن من وظائف الرئة بعد ممارسة التمارين الرياضيّة وأن تقلل من خطر تضيق الشعب الهوائية الناجم عن التمارين الرياضية أثناء المنافسات التي تضم نخبة الرياضيين، وقد يعود هذا التأثير لامتلاكه خصائص مُضادة للالتهابات.[٤٨]

فوائد زيت السمك للأطفال
كما ذُكر سابقاً؛ يُعدّ زيت السمك مصدراً لأحماض أوميغا 3 الدهنيّة، وتعُدّ هذه الأحماض مهمّةً للأطفال، والرُّضّع، والبالغين والأجنة.[٤٩]

لقراءة المزيد حول فوائد زيت السمك خلال مرحلة الطفولة يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد زيت السمك للأطفال.

فوائد زيت السمك للشعر
أشارت دراسة نُشرت في مجلّة International journal of molecular sciences عام 2018 إلى أنّ مُستخلص زيت السمك الإسقمري المُخمّر حسّن من نموّ الشعر من خلال تنشيط طور التناميّ للشعر (بالإنجليزيّة: Anagen) في خلايا الحُليمات في طبقة الأدمة في الجلد (بالإنجليزيّة: Dermal papilla cells) وغيرها من الخلايا في بصيلة الشعر.[٥٠]

فوائد زيت السمك للبشرة
وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Marine Drugs عام 2018 أنّ زيت السمك وما يحتويه من أحماض أوميغا-3 وغيرها من الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة يساعد على الحفاظ على توازن البشرة، والتقليل من عيوبها، كما يمكن لهذه الأحماض الدهنيّة أن تُحسّن من وظائف الحاجز الجلديّ، وتُثبّط الالتهابات وفرط التصبُّغ (بالإنجليزيّة: Hyperpigmentation) الناتج عن الأشعة فوق البنفسجيّة، بالإضافة إلى التخفيف من جفاف البشرة والحكّة الناتجة عن التهاب الجلد، وتسريع عمليّة شفاء جروح الجلد، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد.[٥١]

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
فوائد شرب زيت السمسم
التالي
فوائد زيت جوز الهند

اترك تعليقاً