مقالات ونصوص متنوعة

محمد أيمن فتحي
الأردن
خاطرةخيال الانفصام
يا الله لم أعد أحتمل لِمَ كل هذه الأوجاع التي دمرتني لِمَ أكون أنا الشخص المُدمر دائمًا لماذا لا يكونوا هم من يدمروا لماذا لا أستطيع أنّ أدمرهم، لأنك المغفل أيها الفتى، أنا مغفل كيف ومن أنت؟ انا الألم الذي أحييته بداخلك، أتلاحقني! هل أتيت لخيالي أيضًا؟ أنا لا أريدك أرجوك ابتعد عني، لن أبتعد حتى أراك مدمرًا تمامًا، فأنت من كونت كل تلك الأوجاع داخلك أنت السبب بفعلها أيها المغفل، لست أنا بل كنت على طبيعتي وكما تعلمت وتربيتُ من هؤلاء الذين يدعون أنهم أسرتي، وكيف من الممكن أنّ يكونوا أسرتك وهم من دمروك في تلك الحياة التي لم يعلموك أصولها قبل أن تدخلها؟ هم دمروك في طيبة قلبهم التي زرعوها بداخلك دون أنّ يشعروا، لم يعلموا أنَّ الزمن قد تغير كثيرًا، فسحقٍ لزمنٍ كثُرَت بهِ الأوجاعُ.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
التالي
الطريقة الصحيحة لاستخدام كريم العين

اترك تعليقاً