فكر عميق ،بقلم:ولاء خزنة كاتبي ‘نصوص نثرية

 يومٌ ما.. سمعتها لدى الكثير، وروية بين القليل.. نكادُ نسمعها بين الحينِ والآخر ولا نعلمُ متى يومنا الذي مازلنا نبحثُ عنه هكذا ، قد تطيرنا بلحظاتٍ ظننا بها أنَّ الحياة الدائمة هي المتاعُ والهناء.. ولكن كان على عكسِ ذلك ، ذلك الفكرُ وتلك القلوب أوشكتْ على الإنتهاءِ ومازالوا متشبثون بأقوالهم وأفعالهم.. منذ الآونةُ الأخيرة، قرأتُ مقتطفاً صغيراً من كتابٍ وقعَ بين راحةِ يديّ، حوَّل كل ماكان يدور في عقلي إلى شيء خيالي.. إن اللهَ يجمعُ بين أولك وآخرك ومستقبلك وماضيك، وكلٌّ منّا يستطيع فعل جميع مايريد في لحظة واحدة ولو كان ذاك العمل شاق.. الملخصُ هو لا بأس بالفشلِ ولا شك في النجاح، فالمكتوبُ هو ما سيحصل ُسواء هنا أم هناك.. فكرتُ في دقائقٍ محكمة في ثوانٍ دقيقة لما هذا ولماذا ذاك.. قررتُ على الخوضِ في التجارب من غيرِ حسبانٍ لحسابٍ آتٍ، اليوم هو اليوم، والدقيقة هي دقيقة، وكلُّ أمرٍ هو نفسه لا شيء سيتغير بتفكيرٍ بسيط.. دعوتُ ورجوت الله أن يكون جميع ما فكرتُ به وحلمت من أجله أن يكون خير وبخير.. غداً أجمل والأيام القادمة أروع.. ولاء خزنة كاتبي من سوريا