تَوالت صفحاتُ كِتابي، وانطوت معهُ حروفُ آهاتي ، تبدلَ حالُ أنفاسي إلى مجرةٍ من شهيقِ آمالي، ببدايةٍ مبدوءةٍ بيومٍ جديد، بساعةٍ تكاتها زهورٌ وورودُ الوريدِ ،أسميتهم بحديقتي ومسكني ، وردةُ الحبِ، ووردة العشقِ والحنين ،باقةٌ مزهرةٌ بأحلامها اللامعةِ ،كمثلِ كلِ بدايةٍ ساحرةٍ علوتُ لأقصى آفاقي بأجنحةٍ مختلفةٍ باختلافاتها الخالفةُ بخلوها الخالي، أجولُ مُهرولةً لِأردفَ زهرةَ شبابي المُخبَأ بأيسري عامةً ، وبالصميمِ خاصةً أنني وجدته، بين حسناوتِ العنبرِ الموجودِ ببستاني الواسع، أتبخترُ بفستانٍ زلزلهّ جمالي ، بشعري المنسدلُ على كتفي ، بغمازةٍ هي وحيُ ملامحي . بالطبعِ قد حظيتُ بشمعةٍ خفيةٍ بين نورٍ قاتم، لأجعلَ منه رمزاً لخلودي ، بكاملِ كبريائي ووجدانِ فؤادي، زفيري وشهيقي وكلُ ما هو معنيٌ لي من خيالي. بقلم ولاء خزنة كاتبي
Comments
0 comments