مقالات ونصوص متنوعة

بأنتظار نصيبي،بقلم:ولاء خزنة كاتبي’نصوص نثرية

بانتظار نصيبي في الثالثة والعشرون من عمره، في الثامنة والعشرون من حروف لغته العربيه، في المائة من الأرقام والأعداد المألوفة به، يكبر…. يكبر ويكبر قلبي بداخله، عشفي بذاته، أكسجيني بأحلامه.. قد أسمع وأرى عدّاد زماني وزمانك يجري مسرعاً هنا وهناك، وأسعى باستماع فوز الصبر شوقاً وهان، وأنهض للتلذذ بتشابك ظلي وظلك يا فؤاد الوجدان ، رنة الساعة بصوتك الراهن، هو سبب بموت خلايا الموت من جسدي، وبقتل المرض من عروق شرياني.. لا تدري كم كان الانتظار دمج أنفاسي بك طويلاً، وكم كان دقات قلبي ليندمج بأنينك سريع… الكثير والكثير من يومنا سابقاً ليومنا التالي والحالي، يعجز ذكرهم لعدم احتوائي الذاكرة الكافية لزمنهم البائس، حقاً يا محتلني بكامل أوصافي بأنك ساحر، أتممت شعوزتك بكامل كبريائك نحو صفوة خيالي…. لا يوجد شيء أقوم بالبوح به سوى هنيئا لك بامتلاكي…

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
كانت عيناها، بقلم: سندس هاني أبو بدر
التالي
وإني أحبك ، بقلم : أسماء علي بوفارس

اترك تعليقاً