وكأنني الان بين السماءِ والأرضِ مُحتجزً بين أحلامي
مرة بها حَقب من السماءِ والامطارِ والاوجاعِ
لا أرى أحلامي من كَثرتِها
ولا أشعر بألمي من بِردِها
أرتجف من صوت رَعدِها
أُُنادي روحي بصوتً خافت
بصوت مُتعب جريح أحلامي
ومن شِدت حُزني بكيت ورتجفت ما بال عيني!
كسماءً الهطِلة، مطرُ غزير أرتجف بشدة كأن أحلامي تجمدت
أتى صوتًَ بصيغة السؤال ما بكِ؟
مسحتُ ما تبقى من الدموع الجافة
ألتفتُ…. من؟
ما بكِ ما بكِ؟؟
بعد تكرارها قمت بسجن الدموع مع ذلك النفس العميق أمتلكتُ نفسي
رسمتُ تلك الضحكة مع انني لا اجيدُ الرسمَ
وقلت ما بِي!!
قلتها وكأن لا يمتلك شخص أبهى من وجهي
لعل يصدق ويذهب.
Comments
0 comments