مقالات ونصوص متنوعة

يومٌ من نيسان، بقلم: سارة فراس الحماد ” نصوص نثرية ”

يومٌ من نيسان.
يا ابنَ السّمحان ها نحنُ اليوم نعاودُ السّفرَ بين الذّكريات مُتّجهينَ نحوَ محطةِ نيسان عند المقعدِ الرّابعِ عشر من محطةِ نيسان أنظرُ إليكَ أرتّبُ حاجبكَ الأيمن ْ تضحك ْ وأغرمُ بك ثمّ اسمح لي لاُخبركَ شيئًا من وحيِ قلبي إليك.

يا ابنَ السّمحان لكَ الزّمان فيكَ الأمان
وعلى مقعدِ الرّابعِ عشر كنت أمامي تشاورُ روحي بإحسان.
                                     ***
يا ابنَ السّمحان لكَ في نيسان رتابةٌ وإطمئنان
مقعدٌ يجمعنا ضحكاتٌ وكلمات ٌ تزورُ قلبي كالنّسمات.
                                     ***
يا ابنَ السّمحان حاجبكَ المُبعثرَ قيدَ يديَّ في ملامحك
وكأنّني وأنتَ لا زلنا عند ذاك المقعد أرتّبُ حاجبكَ تضحك وأغرمُ أنا.
                                      ***
يا ابن السّمحان مهما مرَّت من أَيام ليسَ هناكَ كمثلِ يومِ الرّابعَ عشرَ من نيسان فقد جمعنا على سفحِ  الهوى ولا زالت يا ابنَ السّمحان ملامحُكَ في ذاكَ اليوم تصادقُ الأيام وتجمعنا بالأحلام وتُسكنكَ روحي مُمتلكًا فؤادي.
#ابن_السّمحان

#Sara_Alhammad

إقرأ أيضا:إحياءُ روح، بقلم: أحمد الخطيب، “نصوص نثرية”

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
خلطة الترمس المر لتطويل الشعر
التالي
كيفية اعداد اللحمة الباردة

اترك تعليقاً