مُكبَّلةٌ أنا بقُيود حُبِّك، عالقةٌ أنا بكلِّ شيءٍ يتعلَّق بِك، لا مهرب منك ولا مفر، لا نجاة ولا شفاء، فقط الغرق، حُبَّك كان بحري، وأنا لَمْ أكن إلا فتاةً لا تُجيد السباحة، كُلَّما حاولت إنقاذ نفسها كانت تغرق أكثر، كُلَّما هربت منك عُدْت تسحبها لأعماقِك أكثر فأكثر، لَمْ أجد طريقة تُبعِدُني عنك، ولَمْ أعرف مهربًا منك، اتجه يُمنةً فتعصف بي أمواجُك يُسرةً، أقف ساكنةً لأراك تعبث بي لتوقعني بك، مستمتعًا في تعذيبي، فخورًا بقدرتكَ للسَّيطرةِ على قلبي، ولمعرفتك بأنني لن أتمكّن يومًا من تجاوُزِك أو تخطِّيك حتى!، لكنني سأُثبِتُ يومًا بأنك مُخطئ، سأُثبِتُ يومًا بأنني قادرة على النجاة منك، والخُروج سالمةً من أعماقٍ لطالما استمتعت بإلتهامي، سأَنزَعُنِي منك وأَتجرَّدُ بذاتي محلقةً بعيدًا عنك، فأنا على يقينٍ بأنني سأنجو منك.
Comments
0 comments