لحظةُ اللقاء..
هنيهاتٍ قليلة من سنواتي الأخيرة تفصلني عنك .
تتركني عالقةً ما بينَ مرّ غيابك وحلوِ وصالك الذي لطالما لم يكن وصالاً إلا بالخيال .
أحببتك لدرجةِ أني نسيت كيف أكون من دونك .. كيف أصنعُ مني لوحة مليئة بتفاصيلي ، دون أن تحتويك .
وكيف لا أجعلكَ تعلم مدى عشقي لك لحظة لقاء أعيننا لبضعِ ثوانٍ
حاولتُ كثيراً أن أخبىءَ ملامحَ الشوقِ والحنين إليك عندما تلتقيك..ولكنها شاءت إلا أن تفضحَني في هذه الهنيهات من الزمن.
ريم طنب/سوريا
Comments
0 comments