أفكر لبرهة بالحياة الغائمة…كيف تحيطنا من كل جانب … لتهبط على رأسي أنت.. تنتزع منه فكرته وتستبدلها بابتسامة يتجنب المرء الكتابة… خوفاً من أن يكشف الغطاء عن مشاعره الدفينة وبذاكرتي المملوءة بك… أكتبك بكامل تعقيدي…وبساطتك أكتب من أجل ابتسامة.. لم تكتمل وتود لو أني أحببتك…وأود ذلك.. إلا أن يداي مبتورتان.. لا تعانقان خذني على محمل الصداقة .. لا الحب… فقلبي مثقوبة حجراته… لا يملك ما يحتويك به.. غير يد واحدة يواسي بها نفسه…. جئت أنت حزيناً فمدها من فرط الحنوّ لك… تمتمت يوماً بخيبة : إن الحب غالي الثمن.. ونحن أغنياء بالحب…لكننا بخلاء به ! لأهمس لك : لا تقلق.. هناك يقف يومٌ ينصفنا.. ينصف المشاعر الملقاة في الطرقات بدون مبالاة لمن ابتدعناها لأجلهم… وأود لو كان بإمكاني احتضان كل فكرة تجعل فاهك يتقوس حزناً… لتغدو دافئة… فتبدو أرق عند عبورها إياك… ويكمل القدر على مسامعنا “سينتهي كل شيئ” سينتهي.. لكنه سيأخذ من ذواتنا..و من روحنا ثم نصاب بالفتور تجاه كل من كان يأخذ حيّزاً من اهتمامنا إلاك أنت… كلما انتهيت…عدت بي إلى نقطة البداية… حيث أنت… ولا شيئ سواك يلبس اليوم بهجته !
Comments
0 comments
