– أغازلُ الصواعقَ، حيثُ أنّها عندما تضربُ قلبِي ينبتُ غصناً من عبَّادِ الشّمسِ على نافذتِي العتيقةِ. -في آخرِ زيارةٍ لي للصحراءِ، رأيتُ رجلاً يكلّلُ يديهِ بالألوانِ وعندَ سؤالِي لهُ لماذا تفعلُ هذا، أجابَ: لأجذبَ شتّى أنواعِ الحيواناتِ إلى الساحةِ ومنْ خلالِ المعركةِ الحاصلةِ أقتاتُ العبرَ. -أهمسُ في أذُنِ الغيمِ ، بحيث إذا كان الصوتُ عالياً، ينزفُ محدثاً الزلازلَ، ومن ثمّ تسقطُ دموعُه لنشهدَ فصلَ الشتاءِ. -أرتدي الأشجارَ في أقدامي، وفي كفيّ أجزّءُ الكواكبَ، ومن ثمَّ أحملُ الكونَ على ظهري وأسرحُ بأحضانِ الطبيعةِ متأمِّلاً بفراشةِ المونارش!. -أقتاتُ من نورِ الشّمسِ، وعندَ العطشِ أنسجُ من ضوءِ القمرِ ولمعةِ النّجومِ قطرةً منَ الماءِ تروي الفؤادَ حتّى آخرِ نفسٍ بينَ الأحياءِ، ومن ثمّ أملأُ طاقتِي مهروِلاً إلى الأفقِ البعيدِ.
Comments
0 comments
المبدع وسيم عبد الواحد
بالتوفيق يا صديق ❤