آخر أنفاسي، بقلم: ضحى عبد المجيد السعدي ” نصوص نثرية ”

آخر انفاسي….
تكُ تكُ تكُ دَقت الساعه الثانيه وثلاثة والثلاثون افتتحت أبواب الجحيم، كل شيء ينعاد كأنهُ سيناريو ها أنا أتذكر اول خيباتي وأول سقوطي  بما أن افتتحت الأبواب ،سأعدل الماضي اولاً سأبدا بطريقي التي اتت منها سقوطي سأتخطى هذهِ الصعوبات لأني في الماضي لم أواجها وبالتالي كان سقوطي تلو الآخر؛ وثانياً لن انهار وأركد بتلك الزاويه باني فتاة ضعيفه واغرق بالبكاء واحطم نفسي؛ انني كنت أقتل أو اقاتل من الحطام الذي ركدتهُ بزاويه قلبي  كنتُ اريد السلام فقط لم أطالب بالكثير، وثالثاً سأرجع بآخر دقيقه عندما وضعت الحبل في عنقي وسأضعهُ مره أخرى فقط عندما أكتب رسالة انتحاري حتى لا يبكي الجميع علي ،وأغرق ببكائهم الكاذب سأكتب بهاا انني سعيده برحيلي أرجو الجميع بأن يسعد ويكفي تصنع ببكائكم وتَحنو لي فأنتم جميعكم كنت أول اسبابي بالأنتحار،   وجميعكم وضعتوني بمإزق واكرهتموني الحياة  قد كانت اول خيباتي السقوطات  بمنتصف الطريق لو احداكم أمسك يدي وقال لي:لا بأس يا عزيزتي عاودي الصعود مره أخرى لا تيأسي تملكين العديد من المحاولات نحن سنبقى معنا ،ربما  لما أنهيت حياتي هكذا كانت مجرد  توهمات بكم كيف وأنا بهذا العمر  أواسي نفسي!اذكر كل دقيقه مررتُ بها لن انسى بانها كانت شهقات من الم والخذلان اتنفسها كل يوم، هذهِ الحكايه التي تملأ من مغامرات وعذاب ومشاعر مصنعه قد انتهت ولن ارد بأن ينهي حكايتي احداً غيري كما انتهت احلامي وطافت خيباتي.
#ضحى السعدي

إقرأ أيضا:خبز بالجبن والزعتر