مقالات ونصوص متنوعة

كثيراً ماتهرب،بقلم:آلاء محمد صباح

كثيرًا ما تهرب من حياتك، تشعر أنك عبئئًا حقيقيًا على نفسك، لا يتداركك البُكاء ولا تحتملك اقوالك .. كل شيء يلعب لعبته الجدباء معك، حتى أنك لا تعرف لماذا أنت تحديدًا الذي يجب عليه أن يمر بهذه الرحلة مليانة بالقلق والخوف، الرحلة المنعدمة من الامان.
– لماذا انت الذي يجب عليه أن يحتمل هذا الضجيج.
– لماذا انت الذي يجب عليه ان يفكر في سُبل تقيه الانخراط تحت  هذا الضجيج اللعين؟!

هل من طرقًا تحافظ عليك كي لا تجن؟
ما اسوأ الحال عندما تنظر يمينًا فتجد أنك وحيدًا، ثم تزيح النظر ليسارك أملا أن تخيب ظنونك فتجد نفسك وحيدًا كما كنت عند يمينك تلتفت للورا، تختال ببصرك للأمام وكما هي الحالة وحيدًا مع سبق الاصرار والترصد! ثم يموت الشغف وتحيا الحياة ماضية في مسيرتها.

و أنا !! ماذا عني أنا ؟! أنا أنظر لكل شيء ببلاهة حيث لا مفر ولا مقر ولا غيث سماءٍ يرطب الشقوق التي تصدعت بها ارضية قلبي وانحنى على رسلها جذع الصبر ب عقلي! الأمر مريب للغاية ومرهق أيضًا ويحتاج لتحيليل أو ربما تجاوز، ونسيان، أو ضربة رأس في جدارٍ ما نتيجتها ذاكرة جديدة وسلسلة من الخيبات ذاتها تعيدني لنقطة البداية حيث الحرب المتواصلة بيني وبين أقداري…
#آلاء  محمد صباح من فلسطين

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
أنا وأنت فقط..،بقلم:إيمان فايز عطية
التالي
شجنٌ أزلي ، بقلم: عبد الرحمن أحمد المناصير

اترك تعليقاً