مقالات ونصوص متنوعة

كأنه أنت ، بقلم : وجدان خليل الصمادي

في الطريقِ المقابل للبيت
كان يقف
إحدى حاجباهِ قد ضرب نظراتهُ حادةً كالتصاق الصمغ
تثاقلت خطاي، بائع الكعكِ قربهُ كيف سأصل
في ملامحهِ أنت وكيف أصبر
تأملتُ المشاةَ قرناً وفي آخر المحطة بتُ انتظر
تمهل بممشاكَ وعن عيني غض بصر
قليلاً بعد من الضحك كيف لقلبي عذراءٍ هكذا يجر
لا بأس بعبسك أيضاً سأرتسم الملامح كما السينما بنا تمر
عبقُ الريحانُ صُنعَ لك كالعطر
ذاك النسيمُ يداعبُ محياك فكيف أعبر
ينشدُ الببغاءُ حباً ويحي إنه ينظر
تناولت أعيننا غزلاً هل من مفسر
تتهامسُ الفتياتُ بنظراتِ إغراءٍ أظنني سأنفجر
أخذ نحوي سيرهُ رباهُ هل من مدكر
أهرعي هلمِ وعملاً فلتجدي إنه يصل
أحتضن في معمصهِ أصابع يداي
تحركي، انسحبي والنزل فالترفضي
همَ مخاطباً
آنستي :
أوقعتِ شيئاً
عذراً؟
كان قلبي

آلبرت استيقظي إنه الفطور جميلتي.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
إحسان طفلتي..، بقلم:سبا عبد السلام الحماد /الاردن
التالي
هفوتُ من على قلبك ، بقلم: مجدلين ماجد السقا

اترك تعليقاً