مقالات ونصوص متنوعة

في صباح هذا اليوم ، بقلم : أليسار السقر

في صباحِ هذا اليوم…
الجميعُ يُفارق وسادتهُ الغير مريحة و وشاحِ السرير المزعج
بعد مضيّ الكثير من الآلام و الدموع في الليلة التي مضت.
يوجدُ بين سُكانه الخوف و عدم الطمأنينة ، تُفارق وجوههم البسمة و يستقبلون النهار المُتكرر الذي يُعيد نفسه يومياً.
ضجيجٌ ، وجوهٌ شاحبة ، أصواتٌ عالية.
لطالما اعتدت على سُكان هذا المنزل ، لا شيء جميل يحدث و المشاكل تكراراً و عمداً تحصل.
السنين تمضي و لا شيءَ يتغير إلا….
ارتفاع وتيرة الصوت ، الكره ، زيادة منسوب الدموع ، و الهالات السوداء أسفل العيون عند البعض.
الأُمنية نفسها منذ عشر سنوات ، كُلّما ذهبتُ خارج هذا المنزل :
لا أُريد العودة إلى هنا ، أتمنى أن ينحاز الطريق جانباً و يؤديني إلى منزلٍ آخر أو حياةً أُخرى….حيثُ أرتاح.
منزل الطفولة تهدم ، سُرق ، سكنتهُ الأشباح
حيثُ كانت أيامي الأولى دفنتُ الأحزان ، أنا الآن أُعيد إخراجها مكان ما دُفنت ، ف أنت هُنا بين خيارين إما أن تعيش الأحزان ، أو تموت حيثُ دفنتهم لأنك لا تستاهل العيش مع الأحلام.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
طرق القضاء على حشرة السوس
التالي
أمي جنّةُ الله على الأرض، بقلم : نوار إياد أحمد ” شعر”

اترك تعليقاً