خاطرة

تجاوز ، بقلم : ربى رافع دحادحه

استطعتُ تجاوزُك
فخورة بنفسي حَدَّ السماءِ،بهذا..
أتسكع
آكُلُ الكثيرَ مِنَ “الفوشار”
أبتسمُ كثيرًا ..
أُطالِعُ مَنْ يُعجبني مِنْ شبابِ قريتنا
وأُرسل غمزاتٍ لِمن تتشابك نظراتنا..
أُقبّل أبي
أُغنّي له..
اقرأ لأمي قصيدة كتبتُها تحاكي حُبِّنا المُضحك
أسيرُ بِذاتِ الشارع الذي جمعنا..
وأركضُ على الجانبِ الآخر
هُنا جلسنا،هُنا قلتَ إنكَ تُحِبُّني
هُنا تحسستَ جَسدي
وهُنا ضَحِكنا..
هذا التراب لامسناهُ سَويًا…
القهوة التي سُكبت على قميصي
ما زالت بقاياها على الأرض متربّعة….
الكُرسي ؛
 أحدهم قام بمسحِ جُزء مِنْ أسمائِنا المحفورة..

أتذكّر هذه الأمور فأضحك..
أُكمِلُ يَومي ضاحِكة على ذكرياتي المليئة بِحركاتِ المُراهقة..
أنامُ مِنْ غيرِ تفكير ..
أقرأ روايتي المُفضلة المختوم عليها اسمُك
من غير أن يأتي إعصارٌ إلى قلبي ..

” ليتني حقًا أصِّلُ لهذهِ المرحلة،وأن يكونَ هذا الكلام نابعًا من قلبي”.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
لمن يهمه الأمر، بقلم : صبا أحمد محمد عودة” نصوص نثرية ”
التالي
لأبعد حد ، بقلم: هدى حسن حمدالله

اترك تعليقاً