تحت غيوم نيسان
باسمِك تعبثُ أفكُري …تقلّبك كثيراً
بين لماذا أحببتك وكيف…ليأتي قلبي بالتسليم وكأنّك أمرٌ مهّم بالنسبة له
تخرجين كالياسمينة يراقصها المطر…كنسمةٍ دافئةٍ في نيسان
كقطرة مطرٍ تعانق التراب وتبعث رائحة الالتحام… رائحة الحب…أهطلي على ترابي لنكون طيناً
أهربي من كل العالم القديم إلى حديث أيّامنا
اخلعي ثوب الماضي والبسي كلماتي فقد نسجتها تحت المطر لتقيكِ بلل الدموع…
على سمّاعة الهاتف…
اليوم وقد هطلت دموعك كمطرة نيسان لتحيي فيّا رعشة …وددت مسح وجهي بدموعك…لأخلط هذه الماء بتراب وجهي…
لأكون من هذه الدموع ومعها…
لا ناظراً إليها…
تعالي ننشر عبيرها الذكي…
لتبقى دموعك لصحرائي غيثاً…لا طوفان اليم
سامر حمود /سوريا، حمص
Comments
0 comments