تسألني كيف أحوالي وأنا في أحسنِ وأجملِ أيامي.
وأنتَ كيف حالك؟
كيف وجهك؟ …. وجهك الذي يشبه خارطة إسرائيل لا وجود لهُ من الأساسِ، فهو كذبةٌ؛ لكن على نفسِهِ فقط.
كما أنا وأنتَ والجميعُ يَعلم حقيقيةَ إسرائيل … نَعلم حقيقتك أيضاً.
وأعلم بأنني نكبة، وحاجز، ومن المستحيل أن تتخطاني كما أخبرتني في إحدى ليالي احتلالك لقلبي مسبقاً…
فأنا نكبة الجميع يا عزيزي، فمن احتل شيء يومًا ما يجب أن ينالَ عِقابَهُ من النكبات، واللّعنات سأبقى كطفلة فلسطينية بريئة بيدها حجر ترميهِ بمنتصفِ وجهكَ…
أمَّا عما تسميه حاجزًا فهذا حاجزُكَ، فأنت من وضعه لي؛ لكنني نجوت منه بفضل جبروتُ ربي ونقاءُ قلبي
وأنت من علِق به.
وبينما أنت لازلت تحلم وتخطط، أنا اجتزت أحلامي بنجاح.
أنا حُلم، أنا عقدة، أنا حسرة للجميع يا عزيزي فلم تأتي بجديد قط
Comments
0 comments