أصل عشيرة العبيدات

أصل عشيرة العبيدات
تنتشر عشيرة العبيدات في أنحاء عديدة من شمال الأردن وتتركز أكبر تجمعاتها في منطقة بني كنانه(الكفارات) , ويغلب على العديد من المدن الصغيرة والقرى وجود كثيف لعشيرة العبيدات مثل كفرسوم وحرثا والرفيد وحبراص .
وتشير رواية إلى أن عشيرة العبيدات تنحدر من قبيلة بني إبراهيم التي تتخذ من ينبع على البحر الأحمر موطناً لها, وأن جد العبيدات الأول واسمه عبيد وشقيقه حمد انتقلا من ينبع إلى العلا ثم التحق بهما ثلاثة من أشقائهم هم حمدان ومحمد ومصطفى , واختار عبيد الانتقال إلى الطفيلة ولكنه توفي رحمه الله في الطريق فانتقل ولده أحمد مع عمه حمد إلى شمال الأردن واستقرا في كفرسوم لتتشكل من أعقابهما عشيرة العبيدات , وانتقل شقيق عبيد المسمى مصطفى إلى الطفيلة لتتشكل من أعقابه عشيرة العبيديين التي ترتبط بعلاقة أبناء العمومة مع عشيرة العبيدات ,اما الشقيق محمد فقد ارتحل الى طرابلس الغرب في ليبيا لتتشكَّل من اعقابه عشيرة تعرف باسم الجعافرة
وتتفرع عن عشيرة العبيدات عدة عشائر هي أبو ضاني ( يبلا ) , والبكار( كفرسوم – حبراص ) , والشقحان ( كفرسوم ) , وقوم الحاج (كفرسوم) , وقوم داود (كفرسوم) , والمحاسنة (كفرسوم).
وتعتز عشيرة العبيدات بأنَّ أوَّلَ شهيدٍ من شرقي الأردن روَّى أرضَ فلسطين بدمه الطاهر ينتمي إليها وهو الشهيد كايد المفلح عبيدات الذي استشهد في معركة الثعالب بالقرب من مدينة سمخ في 20/4/1920م مع مجموعة من المجاهدين من أقربائه من عشيرة العبيدات .
وقد تلطف الباحث محمود سعد عبيدات فزوَّدني بمعلومات إضافية عن توزيع عشيرة العبيدات في المناطق المختلفة في الأردن على النحو التالي- مشيراً إلى انتشار فروع للعشيرة في فلسطين وسوريا والعراق ومصر وموريتانيا والجزائر والمغرب وليبيا- :
عشيرة العبيدات عشيرة واحدة موحدة ولم تتفرع عنها عشائر , ولكنها مثل بقية العشائر الأردنية تتألف من فروع , وزعماء هذه الفروع همّ أخوة من أب واحد وأم واحدة , انتشروا في قرى بني كنانة والرمثا وذيبان (كفرسوم – حرثا – يبلا- حبراص – الرفيد – خرجا – المزيريب – اليرموك – الرمثا) بالإضافة إلى الأماكن الأخرى مثل : الطفلية – السلط
فرع البكَّار : يتواجد أفراده في كفرسوم – حبراص – خرجا .
الشقحان : في حرثا .
قوم الحاج : في حرثا .
قوم داود : في حرثا .
المحاسنة : في حرثا . والرئيس أحمد عبيدات ينتمي لهذا الفرع .
أما فروع كفرسوم فهي: (المفلح – العزَّام – السلطان – العلي – القواسمة – البكَّار – الحمد – الدوجان – وفروع أخرى) .
ويشير كتاب (عشائر شمالي الاردن ) لمؤلفه الباحث محمود محسن فالح مهيدات إلى ان عشيرة العبيدات تنحدر من عشيرة الطيايرة وهم نسل الصحابي الجليل جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه ,وتنتمي عشيرة الطيايرة إلى عشيرة المشادقة من ابناء مغرج من ولد علي من بني وهب من ابناء مسلم من عنزة .
وتقول رواية اخرى إن عشيرة العبيدات تنحدر بنسبها الى جعفر الصادق وليس إلى جعفر الطيار ,وتقول الرواية إن جد العبيدات إبراهيم بن عبد الرحيم القناوي من ابناء جعفر الصادق من ذرية الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما .
ويذكر الباحث سليمان عبيدات في كتابه (التطور الحضاري لقضاء بني كنانة) ان جد عشيرة العبيدات إبراهيم خلَّف تسعة اولاد ذكور وبنتا واحدة ,واولاده الذكور هم مصطفى وصالح واستقرا في كفرسوم ,وعبد اللطيف واستقر في بلدة الشجرة في سوريا ,وعبد المحسن ومحمد ابو الحاج وسكنا في بلدة حرثا ,وابو ضاني وسكن في بلدة يبلا ,وسعد الدين وسكن في حبراص ورافيد,وحمود, وخليل الذي ارتحل إلى كفرقدوم بفلسطين .
اما الابنة الوحيدة لجد العبيدات فقد كان اسمها موزة ,ويعرف العبيدات باسم (اخوان موزة ) كما ورد في كتاب الباحث سليمان عبيدات .
ويعزز الدكتور سليمان احمد عبيدات في كتابه (كفرسوم وذكريات الماضي) الرواية التي ترد عشيرة العبيدات إلى سلالة الصحابي الجليل جعفر بن ابي طالب (الطيار) شهيد مؤتة ,ويذكر ان الشقيقين عبيد واحمد ارتحلا من مدينة ينبع الواقعة على ساحل البحر الاحمر إلى العلا اثر خلاف بينهما وبين اقاربهما ,ثم التحق بهما ثلاثة اخوة هم حمدان ومحمد ومصطفى ,اما الشقيق الاكبر عبيد فبقي في بلاد الحجاز ,ويُعرف أعقابه بعشيرة الطيار من ولد علي, ويممَّ محمد شطر طرابلس الغرب في ليبيا واستقر مع اعقابه في الجبل الاخضر وتوزع أعقابه على ثلاث عائلات هي عائلة مريم وعائلة أبو جازية وبيت العلالقة,وارتحل قسم من العلالقة إلى الإسكندرية وقسم آخر إلى القاهرة .
ويُعزِّز الدكتور سليمان عبيدات الرواية التي تربط بعلاقة القربى بين عشيرة العبيدات في بني كنانة بشمال الاردن مع عشيرة العبيديين في منطقة الطفيلة ومع عشيرة الجزَّازية في منطقة السلط ومع عائلات العبيدات في بلدة برزة القريبة من ذيبان ,ومع عشيرة العبيدات في محافظة الجزيرة بسوريا ,ومع عائلة العبيدات في جبل المكبر في القدس الشريف .
ويذكر الدكتور سليمان احمد عبيدات في كتابه ان الجدَّ المؤسس لعشيرة العبيدات في شمال الاردن واسمه إبراهيم أعقب تسعة أولاد وبنتا واحدة ,واستقر مصطفى وصالح في كفرسوم ,واستقر عبد اللطيف في بلدة الشجرة بسوريا, واستقر عبدالمحسن ومحمد ابو الحاج في حرثا ,وسكن ابو ضاني في يبلا ,وسكن سعد الدين في حبراص والرفيد ,وارتحل خليل إلى كفر قدوم في فلسطين, ولم يرزق محمود باولاد.
ويشير الدكتور عبيدات إلى ان موزة الابنة الوحيدة لجد العبيدات في شمال الاردن كانت متزوجة من الامير الونِّي الذي اصطحبها لاداء فريضة الحج وكان اميرا للحج في ذلك العام ,ولكنه توفي قبيل وصول قافلة الحجيج إلى دمشق ,واصطحبها أشقاؤها إلى كفر سوم للاقامة بينهم ,ولم يلبث ان خطبها من اخوانها زعيم ناحية الكورة الشريدة بن ربّاع بعد ما سمع عن ذكائها وجمالها ,وانجبت له يوسف الذي خلفه ولده كليب (حفيد موزة) على زعامة ناحية الكورة .
وينسب المؤرخ روكس بن زائد العُزيزي في الجزء الرابع من كتابه (معلمة للتراث الاردني ) إلى كبار السن في العبيدات أنهم ينتمون إلى قبيلة بني ابراهيم وأنهم ارتحلوا من ينبع على الساحل الحجازي للبحر الميت اثر نزاع مع اقاربهم ,ويذكر العزيزي أن جد عشيرة العبيدات في الاردن (ويكتبها الإعبيدات ) هو عبيد وأنه توفي أثناء توجهه من الحجاز إلى الطفيلة ,فأكمل شقيقه حمد مع أحمد ابن عبيد مسيرهم إلى شمال الاردن التي كانت تسمى منطقة عجلون واستقروا في كفرسوم لتتشكل من أعقابهما عشيرة العبيدات التي تفرعت إلى عدة فروع هي الطيار (يبلا)وابو ضاني (حبراص- كفرسوم ) والشقحان (كفرسوم ) وقوم الحج (كفرسوم ) وقوم داود (كفرسوم – داهود) والمحاسنة (كفرسوم )
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الاردن وفلسطين ) لمؤلفة الباحث حنا عماري اسماء خمس عشائر وعائلات تحمل اسم العبيدات هي:
1- عشيرة العبيدات في بني كنانة بشمال الاردن ,واصلها من قبيلة بني إبراهيم من ينبع على الساحل السعودي للبحر الاحمر ,ارتحل جدَّهم عبيد وشقيقه حمد ال العلا ثم التحق بهما ثلاثة من أشقائهما هم حمدان ومحمد ومصطفى ,وتشكَّلت من أعقاب حمدان عشيرة الطيار من بطون ولد علي من عنزة من ربيعة من العرب العدنانية ,وانتقل محمد إلى طرابلس الغرب بليبيا وتشكلت من أعقابه عشيرة الجعافرة ,واستقر مصطفى في الطفيلة وتشكلت من أعقابه عشيرة العبيديين ,أما عبيد فقد توفي مخلفا ولدا اسمه أحمد رحل مع عمه حمد إلى شمال الاردن واستقرا في كفرسوم لتتشكل من أعقابهما عشيرة العبيدات بفروعها التي توزعت على كفرسوم ويبلا وحبراص .
2- عشيرة العبيدات من الشراونة من اللبادنة وتقطن في برزة حبراص واليرموك والمزيريب وحرثا وكفرسوم .
3- عشيرة العبيدات في جنوب شرق القدس بفلسطين من عرب السواحرة (سواحرة الواد) وهي بطن من حمولة الهلسة المسلمة .
4- عشيرة العبيدات في فلسطين وهي من عشيرة السواركة من الرتيمات من قبيلة الجبارات .
5- عشيرة العبيدات في فلسطين وهي من عشيرة المحمديين من قبيلة العزازمة.
ومن المرجح أن تكون تسمية احد فروع عشيرة العبيدات بعشيرة الطيار , وتسمية أُخرى بالجعافرة تعزيزاً للرواية التي تردُّ العبيدات إلى نسل الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب (الطيار) شهيد مؤتة رضي الله عنه.
ويُعزِّز فردريك. ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) الرواية التي ترد عشيرة العبيدات في شمال الأردن إلى قبيلة بني إبراهيم في منطقة ينبع الواقعة على الساحل الحجازي للبحر الأحمر, ويشير إلى أن عشيرة العبيدات هم زعماء ناحية (الوسيطة) ويقصد ناحية بني كنانة (الكفارات )وأكبر حمولة فيها, ويشير بيك إلى أن جد عشيرة العكوش في كفرسوم قدم إليها مع جد العبيدات من ينبع.
وتشير وثيقة يعود تاريخها للعهد العثماني وردت في دراسة للباحث أحمد صدقي شقيرات نشرتها مجلة أفكار التي تصدرها وزارة الثقافة في الأردن في عددها رقم 187 الصادر في شهر أيَّار من عام 2004 إلى أن شيخة ناحية الكفارات كانت تتوزع بين شيخين من عشيرة العبيدات, حيث تورد الوثيقة اسم الشيخ سعد الدين إبراهيم أحمد العبيدات بوصفه شيخ مشايخ نصف ناحية الكفارات وكان مقيماً في الرفيد, وتشير الوثيقة إلى شيخ لم تحدد اسمه بوصفه شيخ مشايخ نصف ناحية الكفارات الاخرى.
وأشارت دراسة الباحث الشقيرات إلى أن ناحية الكفارات كانت تعرف أيضاً باسم ناحية العبيدات لكثرة ما كان يسكنها منهم, ويعود تاريخ الوثيقة العثمانية إلى 12 محرم 1278 ه- 20 تموز 1861م.
ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في كتاب (القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين) أن عشيرة العبيدات في محافظة إربد وعشيرة الجزَّازية في السلط وحمولة المشطة ودار ناجي وحمولة دار علي في كفر الديك تلتقي في الانتساب مع قبيلة ولد علي وهي إحدى بطون قبيلة عَنَزة التي سميت باسم جدها المؤسس عَنَزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان جد العرب العدنانية.
ويُعزِّز الباحث سليمان القوابعة في كتابه (الطفيلة- تاريخها وجغرافيتها- ج2) الرواية التي تقول إن عشيرة العبيديين في الطفيلة أخذت اسمها من عبيد الذي ارتحل بعض أعقابه إلى شمال الأردن واستقروا في كفرسوم لتتشكَّل منهم عشيرة العبيدات.
ويتحدث المؤرخ إحسان النمر في الجزء الثاني من كتابه (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) عن العشائر التي تنتسب للصحابي الجليل أبو عبيدة عامر بن الجراح فيذكر منهم عشيرتي الجرارحة والشرمان في بلدة المزار في شمالي الأردن وقد ذكرهما فردريك. ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها),كما يتحدث عن عشيرة تحمل اسم العبيدات في نابلس وتضم عائلة آل الخماش وفرعها أبو دقر وعائلة الجوهري وعائلة أبو الهدى وفرعها خروب, ويشير النمر إلى أن البراءات العثمانية كانت تشير إلى آل أبي الهدى بأنهم من العبيدات, ولم يتطرق النمر إلى وجود أو عدم وجود علاقات قربى بين عبيدات نابلس وبين عبيدات بني كنانة في شمال الأردن.
عشيرة الحباشنة
إبراهيم الحباشنة
شغل السيد إبراهيم الحباشنة الذي كان من رموز حزب البعث العربي الاشتراكي في الأردن منصب وزير النقل في حكومة الرئيس وصفي التل المشكَّلة في 28/10/1970م ,ثم شغل منصب وزير الداخلية في تعديل جرى على الحكومة في 22/5/1971م ,ثم عاد فشغل منصب وزير الداخلية في حكومة الرئيس أحمد اللوزي المشكَّلة في 29/11/1971م.
سمير الحباشنة
وشغل المهندس الزراعي سمير الحباشنة الذي كان من رموز التيار القومي اليساري في الاردن منصب وزير الثقافة في حكومة الشريف زيد بن شاكر (الامير فيما بعد)المشكَّلة في 8/1/1995م ,ثم شغل منصب وزير الداخلية في حكومة الرئيس فيصل الفايز المشكَّلة في 25/10/2003م وقد يسترعي الانتباه أن خلفية الوزيرين إبراهيم وسمير الحباشنة كناشطين في صفوف المعارضة لم تحل دون تسلمهما موقع وزارة الداخلية الذي يعتبر من اهم المواقع الوزارية.
ويذكر فريدرك. ج.بيك في كتابه (تاريخ شرقي الاردن وقبائلها) أن عشيرة الحباشنة تعود بجذورها إلى قيس بن عيلان من العرب العدنانية ,
ويورد بيك رواية تقول إنها ارتحلت من منطقة جبل قيس بفلسطين إلى شرقي الاردن إلى قرية حبش القريبة من الكرك ومن اسمها أخذوا اسم عشيرتهم ,ولم يلبثوا أن انتقلوا إلى الكرك .
وتتوزع عشيرة الحباشنة إلى أربع فرق هي الحباشنة والرهايفة والرماضين والعروض, وتلتقي مع عشائر اخرى وهي الجعافرة والعساسفة والعويسات.
وينقل هذه الرواية كتاب (قاموس العشائر في الاردن وفلسطين)لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري, وينقل عماري عن شيوخ العشيرة أنهم ينتسبون إلى قيس عيلان من العرب العدنانية .
ويُعزِّز كتاب (العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها) لمؤلفه الباحث أحمد أبو خوصة الرواية التي ترجِّح انتساب الحباشنة لقيس عيلان من العرب العدنانية, ويذكر أنهم ارتحلوا إلى الكرك من جبل قيس بفلسطين واستقروا في قرية حبش فعرفوا بها وأخذوا اسمهم منها, ويذكر أن عشيرة الحباشنة تضم عشائر الرهايفة والرماضين والعروض.
وتذكر روايات أن عشيرتي الحباشنة والضمور تشكلان تجمعا يحمل اسم الغساسنة, ومن المرجِّح أن يكون لاسم هذا التجمع (الغساسنة) علاقة بما أورده المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء السادس من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) عن انتقال جماعات من قبائل الغساسنة إلى الأردن واستقرارها فيه.
ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في كتابه (القبائل العربية وسلائلها في البلاد العربية) أن الغساسنة تمكنوا في عهود سابقة من انتزاع السيطرة على المنطقة التي كانت تسمى دولة الضجاعمة بزعامة ضجعم أحد زعماء قبيلة قضاعة من العرب العدنانية, وكانت دولة الضجاعمة تشمل ما بين جبل الشيخ وجبال فلسطين بالإضافة إلى البلقاء والغور والقصبة وجبال الكرك, بالإضافة إلى أجزاء من الحجاز والشام والعراق.
ويشير الدبَّاغ إلى أن الغساسنة (بنو غسان) أخذوا اسمهم من عين ماء في اليمن اسمه غسان فنُسبوا إليه وعرفُوا باسمه, وينُسبون أحياناً إلى جدهم المؤسس جفنة فيدعون بنو جفنة أو آل جفنة وهم حي من الأزد من كهلان ومنهم أمرؤ القيس.
ويشير المؤرخ الدبَّاغ في الجزء الأول من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) إلى وجود جبل في منطقة الكرك يسمى جبل الحباشنة.

رواية: العبيدات ينحدرون من عشيرة الطيايره من نسل الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه
رواية: جد العبيدات إبراهيم بن عبد الرحمن القناوي من أعقاب جعفر الصادق من نسل الحسن بن علي رضي الله عنهما
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم,
تحية طيبة وبعد,
نشكرك جزيل الشكر على دراسة التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية وأود التعقيب على ما جاء في موضوع آل القادري من نسل الشيخ الجليل عبد القادر الجيلاني قدس سره, وأنه حسب شجرة العائلة التي تدل على نسبنا فإن جدنا الشيخ عبد الرحيم الثاني وهو من أبناء الشيخ شهاب الدين عبد الرزاق المشهور بالعراق قد ارتحل من العراق إلى مكة ومن ثم لمصر, وبعدها لحماة بالشام ثم لنابلس وبعدها لبلدة شويكة قضاء بني صعب ونعرف هناك بالاشراف أو آل مسامح وليس آل إمسيح كما ذكرت بالحلقة رقم .44
وأخيراً فإن الشيخ الجليل قدس سره من أبناء الحسن بن علي بن أبي طالب
وجزاك الله خيراً.
م. عماد عبد الكريم الشرفاء

حول نسب عشائر الزعبية
عن الموقع الإلكتروني الخاص بقبيلة (زعب) التي تنتمي إليها عشائر الزعبية, أُضيف المعلومات التالية عن جذور عشائر الزعبية:
ينقل الموقع عن الشيخ محمد البسام التميمي النجدي صاحب كتاب (الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر) المتوفى سنة1246ه:
زِعْب بكسر الزاي وسكون العين المهملة واخره باء موحده هو زعب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن ادد من نسل اسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام
حكي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان إذا انتسب لم يتجاوز عدنان بن ادد ثم يمسك ويقول: كذب النسابون.
وقد ولد عدنان بن ادد رجلين: معدّ بن عدنان و عكّ بن عدنان, وولد :معد بن عدنان أربعة نفر: نزار بن معد و قضاعة بن معد و قنص بن معد و إياد بن معد,و لا خلاف بين النسابين في أن نزار هو ابن معد أما سائر اولاد معد فمختلف فيهم وفي عددهم وقد ولد نزار بن معد مضر بن نزار وربيعة بن نزار وإياد بن نزار وأنمار بن نزار وولد مضر بن نزار رجلين: إلياس بن مضر و قيس عيلان بن مضر وقد ولد قيس عيلان ثلاثة رجال: خصفة بن قيس و سعد بن قيس و عمرو بن قيس وقد ولد خصفة بن قيس عيلان رجلين:عكرمة بن خصفة و محارب بن خصفة وقد ولد عكرمة بن خصفة رجلا واحدا: منصور بن عكرمة وولد منصور بن عكرمة خمسة رجال:
مازن بن منصور وهوازن بن منصور وأبو مالك بن منصور وسلامان بن منصور وسُليم بن منصور
وولد سُليم بن منصور رجلا واحدا فقط : بهثة بن سُليم وولد بهثة بن سُليم خمسة رجال:
الحارث بن بهثة وعوف بن بهثة وثعلبة بن بهثة وامرؤ القيس بن بهثة ومعاوية بن بهثة وولد امرؤ القيس بن بهثة اربعة:
خفاف بن امرؤ القيس و عوف بن امرؤ القيس و مالك بن امرؤ القيس و بهز بن امرؤ القيس
وولد خفاف بن امرؤ القيس ثلاثة رجال : عصية بن خفاف و عميرة بن خفاف و مالك بن خفاف
وقد ولد مالك بن خفاف ثلاثة رجال: حبيب بن مالك و زعب بن مالك وذياب بن مالك
وقد ولد زعب بن مالك رجلين : حبيب بن زعب و ربيعة بن زعب.