ماذا لو أحبتك إسراء، بقلم: إسراء طارق عطا عفانه

مَاذا لو أحبتكَ إسراء ..

أغسطس 2021.8

مَاذا لو أحبتك إسراء وسارت بِك نحو السعادة ؟

مَاذا لو أحبتك رغم حُزنك رُغم تعبك وأيامك الصعبة وجملتها..

ماذا لو كُنت أول شخص تفتحُ لك قلبها وماذا لو اعطتك مشاعر الحب والصداقة في آنٍ واحد .

ماذا عن شعور الأمان بجانبها ماذا إن كُنت ملجأها وأخرجتك من ظلامك إلى النور رسمت إبتسامتك وصنعت من قلبها موطناً لك.

ماذا لو ترجمتك في رواياتها ؟ وأحبتك بلهفة الفراشات بين الزهور

وخاطبتك بلغة دوستويفسكي لزوجته: ” لَم أخُنكِ حتى بالذاكرة ”

ماذا لو ألتقتك كثيراً على رصيف الروايات والكتب ولأوراق

وأحبتك كحبها ولهفتها لكتابة رواياتها .

ماذا لو كانت لك الصديق، والحبيب،ولأب، ولأخ،وعالمك ومعالم دُنيتك وحزنك وفرحك وكل الحياه اللتي تعيشُ بها .

ماذا وإن وقعت بحبها انا ؟

ماذا وإن أحسست بأن هناك لذة للحياه بجانبها لذالك اختارها في كل اوقاتي وأيامي فجميعها لها أريد ان تختار طريقها نحوي دائماً أُريدُ أن اكون اول من يخطر على بالها عندما تشعر بالحزن .

إسراء طارق عطا عفانه

Comments

0 comments