لِحزنِ النّساءِ أكتبُ
وَللمصباح الميّتِ في زاويةِ الشارعِ
لقطٍّ مبلل في الشتاء
لطفلٍ دفنتهُ في أول نوفمبر
لِشقّ نهدٍ من خبيث
لِرفيقِ روحٍ سال دمي في خبزتهِ
دخلتُ هذه الحرب اللعينة
مع ورقةٍ عارة، وقلم حر
لستُ أرغبُ في بكاءٍ مر، توغّلَ في روحي على ضَحِكِ البحر.
إرقُص يا قمر ، وزغرِد يا مطر
فلقد رحل طفلي برداءٍ أخضر
لا تَصرُخي يا أُمي
- فطِفلُكِ طائِرٌ هاربٌ مِن المر .
#رهف_نواف_مشاقبة
Comments
0 comments