مقالات ونصوص متنوعة

كيف لي أللا أحبك بقلم روعة سبيتان

  • وكيف لي ألاَّ أحبك و أنت لي نورًا أستنير به، وكيف لي ألاَّ أحبك وأنت معي في لياليَّ الظلماء، حين كانت الوجوه ترعبني والأصوات تفزعني، ومالي مهربٌ سواك، وكيف لي ألاَّ أحبك وأنت بكل مرة تمسح على قلبي وتُرجع لي روحي أنت بالنسبه لي عشيرتي وقبيلتي وبيتًا يأويني، قد عفيت عن أخطائي وغفرت لي زلاتي وظننت بي خيرًا عندما ظنوا بي سوءًا، فدعوته أنني أحبك يا هذا أحبك يا مغفل أحبك دائمًا حتى بالحظات التي لا أطيق بها أحد، حين تظن بأنَّ لا رغبة لي بشيء كانت جميع رغباتي تستمر نحوك كأنَّ العالم أجمع اتفق في ليلةٍ ما بالدعاء لي بالسعادة حتى رزقني اللهُ حُبكَ وهداني إياك رغم كل المسافة الطويلة التي بيننا، رغم كل شيء أعترف أنني لم أكن مخطئة أبدًا حين أحببتك، ولا حين عشت هذا الحب معك، ولا حين كتبت لك وعنك ولا حتى هذه اللحظة التي أعترف فيها بكامل إرادتي أنني لو اخترت أن أحبّ من جديد لما اخترت غيرك، أنت وحدك رفيق دربي، دعائي وقلبي، إنني مغرمة بأصغر تفاصيلك من ضحكتّك لصوتك لقلبّك ولكلك! هل لي إخبارك بشي؟ عند لقائنا الأول إغمض عَينيك وَعانقني ببطئ عناقًا بلا ذراعين كيف ذلك لا أعلم أغمض عَينيك والمسني بِحذر فأنا أفيض شوقًا إليك لا تنطقُ شيئًا فقط ردد حروفَ اسمي فإنني والله أرتَوي بنطق أي شيء مَن على شَفتيك يا وليف روحي أجد بك نعيمًا يحيي كل جُزء قد ذبل بي إنك أحن مني عليّ لا يهمني ما يقولون عني وعن حبي لك ما دمت لي مالي وما قيل وما يقال _ إنني أعاني شوقًا إليك لم نتشارك القميص ‏لم نتشارك أكواب القهوة ولا المسكن ‏ولم يجمعنا مكان أو صورة حتى ‏ “كانت محادثة فقط” لكنك تسكن القلب والوتين البعيد عن العين، أذاب القلب شوقًا تالله إنك تعيش بداخلي في أصغر تفاصيلي كخيوط شراييني مثلًا ياضيِّ وشمسي المشرقة. روعة رأفت سبيتان

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
عندما رأيته بقلم ملاك عبدالفتاح طميزه
التالي
أسئلة احصاء مع اجاباتها

اترك تعليقاً