نص نثري بقلم رنين الشمايلة

في يوم….
في يوم كهذا في الشتاء الفائت كُنا نتحدث،كانت الاحاديث مُستمر بيننا لساعات ربما تجاوزنا خمس ساعات كانت احاديث لو رأها احدكم ظن انها تافهه كانت مُزاح وضحك ونِكات وتقليد على الاخرين….لكنها بالنسبه لنا كانت محادثه عظيمه،
فنحن ابتسمنا بسببها كثيراً…..أما الان نبكي بسببها….لا أعلم هل هذا القدر أم ان من يعرفون بصداقتناا حسدوننا?وصل بنا الامر اننا لم نعُد نُتابع بعضنا البعض على مواقع التواصل نحنُ لا زلنا صديقتين نُحب بعضنا البعض لكننا لسنا قريبتين اُفكر للحظه لما التقيتُ بكِ لماذا رايتكِ كجبل استند عليه؟اليوم دخلتُ لمحادثتكِ رايت المحادثه من بدايتها ورددت ماذا حدث بيننا؟
انت من بداتِ بالتكبُر علي بعد ان كُنتِ اعز ما املك
حسناً انت اهنتيني كثيراً سياتي ذلك اليوم الذي ساخطر على بالكُ فيه ستتمنين لو أنني ما زلتُ بجانبَكِ، ستُرددين يوماً وتقولين ليتني لم اتخلى عنها
ستبحثين عني ولن تجدينني
فانتِ كالذي قطع يداي رُبما أُسامحكِ لكنني لن استطيع حضنكُ مَرة أُخرى…..
” ‏لم نكُن على خلاف حاد ، لكنَّنا جعلنا للنهاية
طريقا يعبرُ بينَنا ، لم نكُن نكره بعضنا ،
بل من فرطِ الحُب ، ذهَب كُل منَّا فِي جِهة ” !

Comments

0 comments