خاطرة بقلم ميسم إحميدة الفرجاني.

خاطره.
عنوان الخاطره: “أنتَ”

كنت أحاول خربشة بعض الكلمات التي تصِفك قليلاً، لكنني لم أستطع وصفك تمامًا، إنك من النوع الفريد الذي لا يستطيع أحدًا فهمه، ولكنني سأحاول جاهدة على فعل هذا، كلماتك تبدو لي تارةٍ قاسية وتارةٍ حنونة، عيناك تحملان كل براءة الكون، تفكر أحيانًا بطريقة شيطانية، وتتصرف بعفوية وتلقائية، مرح لحدٍ كبير، كئيب حد السوداوية و إنطوائي للغاية و لكنك ليس مع الجميع فأنت من النوع الذى يحب أصدقائه جدًا و يفضّلهم على الجميع، عندما تكون معهم تنسى القليل من أحزانك، تحب الجلوس بمفردك في غالب الوقت و مشاهدة بعض الأفلام أو تقوم باللهو بلعبتك المفضلة التي لا أحبها أبدًا، لأنها دائمًا ما تأخذك مني وتلهيك عني.
دائمًا ما تخفى أوجاعك وتتظاهر بعكس ذلك لكنني أعلم ماتشعر به، فعيناك كفيلة بأن تخبرني كل ماتخفيه عني بنظرة وحدة منها فقط، إنك كثير اللجاج، و شديد الغضب، و لكنك حنون جدًا في ذات الوقت، تحب مساعدة الآخرين كثيرًا، تحب الخير لغيرك ولا تحقد على أحدٍ أيضًا سواي، دائمًا ماتقول لي أنك تكرهني كثيرًا لكنني لم أصدق يوًما هذا و لن أصدق، تحب الكرة كثيرًا و فريقك المفضل المهووس به هو “الميلان” و تفضّل أيضًا فريق ريال مدريد على برشلونة، تعتقد أنه فريق ضعيف وأنتَ لا تحب الضعفاء، و أعلم الكثير والكثير لكنني سأكتفي بالباقي لنفسي، ولا أحبذ مشاركته مع أحد، لكن يمكنني وصفك بأنك ممزق بين ألف شخصية.

Comments

0 comments