مقالات ونصوص متنوعة

شغف الوصول، بقلم: سارة مروان الطوباسي

بأيدينا نصنع الأمل، بأيدينا نصوغ أفكارنا الإيجابية،

نحن من يضع شعار التطوير والتفاؤل،

ذاتك هي نفسكَ ربما، حروف كلمة الذات قليلة ولكن تحتوي معاني كثيرة من التطوير والنجاح والتفاؤل،

عندما تريد تغيير منظورك لِ أفكارك تدريجياً، وتريد أن تفتح أبوابا من الأمل، مثلاً عندما يأتي صباح وتستيقظ تاركاً خلفك كل شيء، وتذهب وتقف عند نافذتكَ وتنظر إلى تلك الطيور بإلوانها البيضاء، يأخذك ويسلبُ تفكيركَ إلى عالماً من الآمال،

ويغمر تفكيرك بالتفاؤل لِ يريك جمال تلك اللحظات، ومن ثم تجلس وتشرد بعيداً بتفكيرك،

يأتيك شعور غريب وكأنه إنسان يقدم لك كوباً من الأمل لتحتسيه،

ليصبحَ يومكَ أجمل ويجعلك تتدرك أن كم هذه الأفكار هي قريبة لتحقيقها ولكن عليك أن تبدأ،

وأن كل يوم هو طاقة جديدة لتحقيق وأنك أن لم تملك الإيجابية لا تستطيع،

رسمك فكره التجديد والتطوير في مخيلتك يدلك على بدأ العمل عليها، مثلاً عندما تحتبس وتقتبس أفكارك على أشياء معينة لا تصل،

مقارنةً عندما تطلقها كَ العصفور، وان أفكارك هي طفلك الصغير أنتَ تشكلها بيدك وتجعل من تلك الأفكار الألوان زاهية،

تجاهلك لضجة أفكار المتشامين،

ووصولك رغم جميع الصعاب، وحكمتك أحد أهم عوامل النجاح دائما يكون المفزع في مجتمعنا الرقود في نفس الدائرة وعدم التغير،

إقرأ أيضا:كيفية تنظيف ابريق الشاى

لذلك حتما عليك الخروج،

حرر نفسكَ وأنطلق إلى عالمكَ فهناكَ الكثير من الأشياء التي تنتظركَ.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
أريدكَ بطريقةٍ كلاسيكية، بقلم: بتول عدنان عمر
التالي
لستُ كاتبة، بقلم: نور فخري حمادين

اترك تعليقاً