مقالات ونصوص متنوعة

خاطرة بقلم شهد محمد جوابرة

خاطرة
عَبَق الحُب

كَرسالةٍ مَطليّةٍ بِلوْن التّراب، مَطويّةٍ بعَبقِ الْحُب، يفوحُ منها شذى وُرَيقات الْجوري ورائِحة الصّفحات العَتيقَة، شَممتُها فاهتَزّت جَوارِحي مرّة واهتزّ قَلبي لِكلماتِها مرّةً أُخرى
مكتوبٌ فيها:_
لِمَن أَحبَّها الْقلب، سلامٌ عليكِ وقُبلَة
كلامٌ مُقتَبسٌ من كافكا….أنا مُتعَب، ولا أستَطيعُ التّفكيرَ في أيّ شيء.
أُريدُ فقط أَن أضعَ وَجهي في حِضنِك وأَشعرَ بيديكِ على رَأسي وأبقى هكَذا للأَبد.
قال ذلكَ وتابع، ماذا سَيفعلُ بي عناقُ مَليحةٍ تُطوّقُني بذراعَيْن مِن وَطَن، وأظَلّ تَحت رَحمة دقّاتها طالباً المزيد من الأَمان، أهمس دَثِّريني إِلى ما بَعد الأَبد.
أُحبّكِ ألفاً وسأبقى آلفاً حُبَّك حتى تُفقَدَ أنفاسي، وما لي ببأسٍ إن تراكَمَت عليّ الدّيونُ لأبقى طيلةَ حَياتي أوفيها
فما من حبييةٍ سوى أنتِ، ولا جميلةٍ في الأرض سواكِ

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
خاطرة بقلم شهد السامرائي
التالي
نص نثري بقلم: آرام نمر الحراسيس.

اترك تعليقاً