خاطرة

توأمُ الروح بقلم خلود جميل أبو نمر

توأمُ الروح
بحثثُ عنكَ ليلاً فلم أجدكَ، وما هي إلا بضعُ ثواني حتى ظهرَ لي ضَوء القمرِ ليلفتُ إنتباهي لهُ وكأنهُ يرسلُ لي تلكَ الرسالةِ التي تقولُ لا تُشيحي بوجهكِ بعيداً عني أيتها فتاة فمن تُحبينهُ ينظرُ إلي في هذا الوقت باسماً ويدعو لكِ، فتأملتهُ وأنا أتمتمُ بالعباراتِ التي أُحب ومع كُلَّ حَرفٍ ينطقُهُ فميّ تَزدادُ مُقلتيّ بتجميعِ الدموعِ حُباً وحنياً وشوقاً لإحتضانِ مليكِ الروحِ، شكراً أيها القمرُ على جمعي بمَنْ أَعشق وجَعلتني أَرتوي بِقربهِ فها هي نبضاتي تتدفقُ من جديد، متأملةً باللهِ بأن اليومَ الموعود سيأتي ونجتمعُ سوياً، ونعلنُ عن الحب الحلال ونجني ثمارهُ بطفلٍ صغير يزين عَرشنا و يُضيف السعادة لمنزلنا، كي لا ننسى قوة العلاقة التي عشناها معاً، فحتى الغيوم عندما عَلمتْ بحبي لكَ تسابقت لتنالَ شرف رسمِ صورتكَ التي نُقشت بين أضلعي، دُمتَ اليد الحانية التي أستند عليه يا قوتي ومصدر راحتي وإلهامي في هذه الحياة.
الاسم/ خلود جميل أبو نمر

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
مجرد كتابات بقلم خلود جميل أبو نمر
التالي
كسر قلبي بقلم آيات محمد العمري

اترك تعليقاً