مسَّاءُ الحُبِّ يا حبِّي
وصباحٌ في مسائكِ يَّا كُل خيْري
قُولي ما شئتِ فَإنكِ قلـمي
بـصبابةٍ أكتبُ منكِ أحرفي
ممتلئةٌ بتيمٍ يعشقكِ
وإلهَامٌ يأتي مـن أين أنتِ
من حيـثُ عيناكِ وأصابعكِ
أُسطِر حروفٌ لا تغَادرُ مَـلامحكِ
بـقلبٍ منشرح أسكب الحِبْرَ بجَوىََ
وأنعشُ المـساء بأريج الحُب
وألمعُ في وسْـطِ الغَيْهبِ،
وبفعلةٍ من أبتسَامتكِ وقعتُ فِي حبْالكِ
قُولي يا أثيرَتي هَـلْ هذَا حُبٌ؟
أمْ أنُّـه خِبالٌ!!
عجبٌ لِما خلقهُ الربُّ
حبْلٌ يلتفُ على روحـكَ
وأنتْ واقفٌ بإبتسامةٍ منتصرةٍ تنظرُ
يقُولونَ كذبـََا إنّ بقى
وإنّ عبرَ حقيقةٌ تكونْ
فإن كانَّ لكُم وهْـمََا فإذََا لكُم مَا شِئتم
وهَا هيَّ يـدُها في يديّ ممسكةٌ
تسحبُ روحـي وهيّا ملكُها
شوقـََا لِحديثٍ مشحونٌ بدِفء قَلـبِها
فالمسـاء ينتظركِ
لِنُكملَ كـلامََا خُزن فيّنا
ونحْتَسي الهيام رشفةً رشفه
وبنكهةِ الليمونِ أترجعُ رائحتكِ
عطِشـََا لسمَاعِ أحبّكَ منكِ
وكأنهُ في مساحةٍ من صحراء.
Comments
0 comments