نص نثري بعنوان :
محمد نبي الرحمة«صلى الله عليه وسلم»
بأبي أنت وأمي يارسول الله.
وُلدت يتيمًا وأفضت حنانًا ورحمة على الصغير والكبير، زرعت الحب في قلوبنا وكنت لنا قدوتنا دومًا نحاول أن نمشي على خطاك ، نتبع سنتك ونحن نرجو لقاك ، كم نحن بفقر لأننا لم نسعد بوجودك معنا يوماً، وكم نحن بغنى لأننا سنسعد بشفاعتك يارسول الأمة وناصر نسائها ورحيم أطفالها وكبارها.
رفقًا بالقوارير ، توصي بالنساء وتصفهن بالأواني التي تكسر، وتطلب الأمان وتحث على أداء الحقوق للنساء عندما قلت”صلوات الله عليك وسلامه”:ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم.
حبيبي يارسول الله يامن كنت خير الرجال في معاملة نسائك ، تزرع الحب وتعدل في طباعك .
كم هي دنيّة دُنيانا وكم تكسرت قوارير وأُهينَت نِساء.
في صلاتنا عليك بركة فكم هي مباركة تلك الأمة التي كنت خاتم الأنبياء فيها.
قلبي يتوق لرؤياك والعين تدمع عندما يُساء لذكراك من بشر لو يعلمون كم هي الحياة سقيمة بدونك فيها وكم هي جنة طريق مشيت فيها.
محمد صلى الله عليه وسلم نبي قد سما بصفاته وصدق بأفعاله فاكتملت فيه صفات الرجولة في زمن لم نحياه وكان نعم الأب والأخ ،إن مشينا على خطاه نلنا رضا الله وفتحت أبواب الجنة لنا،قد أوصى بالنساء خيرًا وقال هن المؤنسات الغاليات ، وأول وصاياه «أمك ثم أمك ثم أمك»
صلى الله عليه وسلم.
Comments
0 comments
