مَالي لا أخرجُ مِن وحدتي
أراني فِي بؤرة البؤس قابعةٌ
فِي ثَنايا الليل جالسةً
يَنتشلني الحُزنَ مِن وسط عتمتي
يحملني!
فَأَترنّح بين كفات الحُزن
تارة يمينًا وشمالًا
وبين رجحاني تتساقط بقايا فرحي باكيةً متألمةً
ينتفض جسدي لخُروج شيء منه، أظنهُ فرحي
أُثرثر مَع نفسي كالبلهاء
أسكتُ فأنطقُ
أكتمُ فأنفجرُ
أبكِي فأُحرقُ فأُعذبُ فأُخنق،
حتَّى تتصاعد وتتهابط أنفاسي، وأرى ثِقَلي بِرأسي، ورأسي يتضاربُ مَع عيني، فأضرب بيداي عَلى فَمي لأصمت
لأُخفي ألمي فأصرخ قائلةً: اصمت اصمت!
فَتخرجُ ندوبي مِن عيناي، فَتفارق دمعاتي مِني، لتسقطَ عَلى أرض وجهي،
ثُمَّ أمسحُ بيدي عَلى دموعَ عيني؛ علّني أرى عُبور نهايتي.
Comments
0 comments