مقالات ونصوص متنوعة

نائمٌ وكأَنكَ نجمٌ مُضيء

نائِمٌ وكأَنكَ نَجمٌ مُضيء.
يا لغَرابةِ الأَمرِ عزيزي!
كيفَ لنَجمٍ نائم بأنْ يُضيءَ كُلَّ ما حَولهُ دونَ علمٍ منه.
حَلَّ المساءُ وإِستَلَمَ القمر عرشه وتناثرت النُّجومُ مُتباهيةً بلَمعانِها الفاتنِ جِدًّا.
كعادَتي أَخذتُ بمُخيلتي إليكْ، فَوَجَدُتكَ نائِمًا ، رأَيتُكَ جميلًا وَسيمًا ولامِعًا كنجمٍ في السّماء.
قَبَلتُ جبينَكَ ، داعَبتُ شَعركَ قليلًا ورِمْشيكَ كثيرًا .
دَقاتُ قلبِكَ كَنغمٍ موسيقي .
ويَداكْ مُلتَفُةٌ حولَ بعضها يَدٌ فوقَ الأُخرى أو لَرُبَما بِجانبها أَو لا رُبما مُلتَفتانِ أوْ رُبَما تُعانقُ بِهما وَسادة.
نائِمٌ كالطِّفل، مُضيءٌ كنجمٍ مُتلَألإٍ في السَّماء.
نائِمٌ مُضيءٌ في قلبي تُنيرُ عَتمةَ الليلِ في سَمائي.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
النبات المعمر
التالي
لتَرقُص ظِلالُنا

اترك تعليقاً