لِتَرقُص ظِلالُنا
دَعْنا نُنَظِمُ دعوةً راقصة على جِدارِ العشقِ لظِلالُنا.
لِتُكن الموسيقى غَربية الألحان والقَمرُ ينتَّصَفُ السَّماء.
لِنَرقُصْ مُتَباعِدينْ ولنَلْتَقي كظِليَّنْ يُزينينِ بخطواتِهِما الراقِصةِ هذا الجِدارْ .
تَمُدُ ذراعيكَ وأمُدُ ذراعيَّ نتمايَلُ مَعَ النَّسيمْ.
تُحاوطني وأَكونُ بينَ يديك.
تُراقصُ يديكَ خُصلاتُ شعري.
أَستَرقُ بعضَ الإِبتساماتِ لأَحتفظَ بها في ذاكرةِ جوفي المُمتَلِئَةِ بَكْ.
أَنْغامٌ وألحان، جِدارٌ وظِلال، أنتَ والقَمرْ، ليلٌ ونسيم.
لتَرقُصْ ظِلالُنا ولتَجتَمِعْ ، لتَتَعانَقْ ولتَتَحِدْ.
فَمِنْ حَقِّ ظِّلُ كُلِّ واحدٍ مِنا ما يَّحقُ لَنا .
فهيا، هيا لنرقُصَّ جِدًّا وجِدًّا إلى أَنْ يَسرقِنا النُّعاسْ خِفيةً.
#Sara_Alhammad
Comments
0 comments