هُنَاك الْكَثِيرِ مِنْ الْأَشْجَارِ الْعَتِيقه التِي تَحْتَل رَأسِي، تَسْرِق الْأَفْكَار مِنْ دَاخِلِ عَقْلِي، وتَوَهم بَاطِنهُ بِأَني لَن أَزْهَر بَعْدَ الْآن، لَم أعتاد عَلَى قسوة الحياة، رَغِم إني أُكْثِرُ شَخْص عاركتهُ الحياة، وَلَكِن في كُل عراك تقويني و تظهر مدى صبري،مازالَت الْأَفْكَار تُسَيْطِرُ عَلَى مشاعري ، أَصْبَحْت تَخْرُجَ كُلُّ مَا هُوَ سَيئ، تتلفظ بأبشع الْكَلِمَات الْجَارِحَة ، وَكَأَنهَا ساحرًا تَمْلِك قُوة تَفْكير ، وبالفعل الْأَفْكَار السيئَة وَالسَّلْبِية تَعَد سحرًا بَالِغ الخُطُورَة ، وَهَذَا السَّاحِر لَا يَبْتَعِد عَن طَرِيقِي ، أُرِيدُ أَنْ تَرْحَلَ مِن حَيَاتِي ، هَيَّا أَخْرَجَ مِنْ مَنَّ دَاخِلِ عَقْلِي،هياا،مَاذَا تَنْتَظِر ؟ هَل تنتظرُ مَوْتَى ؟
ثقتي بِرَبِّي لَا حُدُود لَهَا وَ سأتغلب عَلَى قُوتِك الْهَائِلَة،مَا هَذَا ؟ ألا أَسْتَطِيع أَعَادَت رُوحِي ، سأخطبكِ و ستجيبيني هَلْ هَذَا صَحِيح ؟ أعْتَقَدَ أَنهَا تَسْمَعُنِي.
“هل أعْتَدت عَلَى أذيتكِ ؟ لَا لَمْ أؤذيكي يوماً ، فَلِمَاذَا تُؤْذِينِي؟.”
فَمَاذَا أَفْعَل ؟ مازالَت الْأَفْكَار الْكَرِيهَة تُقْتَل أَحْشاء عَقْلِي.
وَبَعْد حِين أسْتَجَابة رُوحِي و أرْتَدَّت مرةً أُخرَى إلَى دَاخِل جَسَدي ، و أَنْبَت كُل مَا هُوَ جَمِيل .
Comments
0 comments