معلومات عامة

الفرق بين التعليم التقليدي والتعليم عن بعد في زمن كورونا

من جيل لآخر تختلف الأساليب والطرق المتبعة في كل الاستراتيجيات ومناحي الحياة ، يتسابق الزمن ليطور العادات المتبعة وهذا ما شهده عصرنا الحالي في التعليم.
كما هو المعتاد فهناك طريقة تقليدية للتعليم وهي المتعارف عليها في ما سلف من الأزمان مازالت متبعة للآن ،لكن في ظل الظروف الراهنة هذا النوع من التعليم لا يناسب متطلب الظرف الراهن ، ولكي لا تقف مسيرة التعليم أو تأخير الطلبة عن التقدم في مستويات مراحل التعليم كان الحل الأمثل هو التعلم عن بعد.
هناك العديد من الإيجابيات والسلبيات لكل طريقة ، وقد يغلب القول أن كلاهما جزء لا يتجزأ عن الآخر فلولا الطريقة التقليدية لما استطعنا تهيئة المواقع المناسبة للتعليم بشكل يشابه التقليد بأسلوب متطور وحضاري أكثر.
من إيجابيات الطرق التقليدية في التعليم:
١) يرتكز عن إنتاج المعرفة ويكون المعلم المختص هو أساس العملية التعليمية
٢)قلة التكلفة مقارنة التعليم الالكتروني لما يحتاجه من أجهزة واتصال بالشبكات
٣)امكانية لحوار النقاش بسهولة بين المتعلمين و المعلم
٤)امكانية إجراء بعض الأبحاث وعرضها بصورة حية أمام الطلبة.
٥)التعارف بين الطلبة والإختلاط في المجتمع من خلال لتعامل بعضهم لبعض.
إلا أن هناك سلبيات لهذه الطريقة ومن أمثلة ذلك :
١) صعوبة الذهاب لأماكن التعليم البعيدة وخاصة في القرى.
٢) قلة البحث العلمي لأن الطالب يكون متلقي من المعلم أكثر من محاول لإيجاد الحلول المعلومات
٣)بعض الكتب المطبوعة لا توفر الصور التي تزيد من الفهم وتوضح بعض الآليات.
٤)تقتصر المعرفة على زملاء الصف وغالبًا ما يكونو قريبن في سكنهم من بعضهم البعض.
٥) اللغة المستخدمة في عملية التعليم التقليدي هي لغة المطنقة نفسها .
أما النسبة للتعليم عن بعد فأيضًا له إيجابيات و سلبيات ، وله مؤيدين ومعاضين ، إلا أننا لا ننكر فضل التعليم عن بعد في متابعة التعليم وعدم توقفه في الأزمات والحالات الصعبة وهذا ما شهدناه بقوة في زمن الكورونا ، حيث تابع الطلاب تعليمهم بلا توقف من خلال المنصات التعليمية ومن أشهرها (الإيليرننج ، مايكروسفت تيمز، و نورسبيس ) حيث عاش الطالب من خلال هذه المنصات وكأنه داخل الغرف والقاعات الصفية ، فقد كان الطالب يأخذ الإمتحانات و الواجبات كما المعتاد إلا أن الإيجابية لهذا النوع من التعليم تكمن ب :
١) سهولة الوصول للمعلومات و امكانية إعادتها في أي وقت كان فهي مسجلة ومحفوظة.
٢) التصحيح الفوري للإمتحانات وإظهار النتائج بسرعة وسهولة بعيدًا عن الأخطاء البشرية.
٣) إمكانية تلقي المعلومات في أي مكان
٤)امكانية تلقي العلم في أي دولة كانت دون الحتجة للسفر والإغتراب
٥) التعرف على أشخاص خارج البيئة المعتادة من خلال التعلم عن بعد
وتنحصر السلبيات لهذه الطريقة بالمشكلة العظمى ألا وهي عدم وجود التقنيات والأجهزة اللازمة عند جميع الطلبة و سوء البنية التحتية ضعف الشبكات أحيانًا.

إقرأ أيضا:كيف تتعرف على الأحجار الكريمة

بعد النظر لكلا الطريقتين لا يمكن أن نجعل إحداهما فوق الأخرى فلكل طريقة ميزات تجعلها تتقدم على الأخرى، وكلاهما مكملتان ومهمتان في العملية التعليمة ، فهما يتفقان في الغاية وإن اختلفت الوسيلة المتبعة، فالغاية ي الحصول على مخرجات تعليمية قوية ومتمكنة .

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
صليب آناء الليل الغافي،بقلم: روزالينا فؤاد
التالي
طريقة عمل الدونات في الزيت

اترك تعليقاً