مقالات ونصوص متنوعة

مَوعِدْ

مَوْعِدْ
رَتَبتُ مَوْعِدًا لِلِقائِنا في مَكانٍ لا يُمكِنُ لِأَحَدٍ بأَنْ يُقاطِعَنا فيه، عِندَ شاطِىءِ البَحرِ في ليلَةٍ قَمَريةٍ هادئة، يُداعِبُنا المَوجُ والنسيم .
تَتَكَلَمُ عيناكَ بما لا تَنْطُقُ شَفَتاك وأَنْطُقُ أَنا بِكَلامٍ من وحيِّ فؤادي والذي إِسْتَجْمَعتُهُ مُنذُ أَولِ لقاءٍ بَيننا.
لا تَغْضَبْ إِنْ داعَبَت خُصُلاتُ شَعِريَّ المُتطايِرَةِ وَجْهَكْ، فالنَّسيمُ لا يَتَوَقَفُ عَنِّ العَبَثِ بِشَّعري ثُمَ إِياكَ والصّمت فهذا مَوْعِدُنا لَنا وَحَسبْ.
هذا مَوْعِدٌ لنَنسى فيهِ مَنْ نَكون .
أَخبرني بِما تُحِب ، ما تُريدُ ومِنْ ماذا تَغضَب.
أَخبِرني بِكُلِ ما تُريدُ ولا تُريدُ.
تَكَلَمْ و تَكَلَمْ دونَ مَلَلٍ أَوْ كَلَلْ وإبْتَسِمْ فأَنْظُرُ أنا والشَّغَفُ يَملأُ مُقلَتَّي، أَحتارُ في الكَلام أَأَبدأُ من هُنا أَمْ أَنْتِظُرُ بَعد.
كُلُ هذا في مَوْعِدٍ رتَبتُهُ لَنا في مُخَيلتي الساذجةِ بَعضَ الشيء لنا فقط.
#Sara_Alhammad

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
إلى حياتي
التالي
الموضوع عن حنين الذاكرة

اترك تعليقاً