مقالات ونصوص متنوعة

فلسفة بقلم :آيه غازي حسنين

الساعة الثالث عشَر بعد مُنتصف الليل، في الفصل الخاَمس من السنة الألف لقلبي الجَريح ،من القرن الوَاحد والعشرين.
هُدوء وظلام كلاهما إحتلا المكان ،أصبحت الساعة السَادس عشر من بعد المُنتصف السَرمدي ،تيِك توك وها هو عَداد الأكتئاب يقترب تارة لقلبي ،وتارة أخُرى لعقلي ،حَائر لا يَعلم ماذا يَغُزه اليوم.
تمَرد الأكتئاب مرة أخرى على قلبي لِيخلق الألم التاسعة والعشرون لهُ.
شَرب َمن فرح فُؤادي الكثير من الأكواب وهو يَتلذذ في ذلك الحينِ.
وكَأن السُرور شَيءً مُخيف اسَتوطن على عَالمه المليء بالاشُعور.
بعد أن ظَهر الأكتئاب المُخيف على أرض ذَلك القلب الخَفيف ،صاحب النظرات البَريئة ،لم يعد يَشعر بشيء تمامًا كعالمه.
أشعر وكأن العالم بأسره يجلس فوق حُنجرتي هُناك سُجنت الشهقات ،خوَفًا من أن يَسمعها ذَلك اللئيم الذي هَجرني في نِصف الطريق.
أسَتقيم مِن جَديد أنا التي لا تَميل ،وأن المَجرة بأكمله ،سقطت من تِلك الأَعالي.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
غربة بقلم بتول أيمن اسماعيل
التالي
الهروب بقلم : اسلام يمان الجهماني

اترك تعليقاً