ثَقُلَ الحملَ عليّ، أعتقد أنّه لم يعد بإمكاني إخمادُ حريق قلبي العاصي.
ضاق صدري و كَثُرت همومي.
سئمت من إخفاء حقيقتي المُبعثرة خلف قناع اللامبالاة كَمن يختبئ خلف سبّابته.
لطالما لاحقتني ذنوبي ومعاصييّ.
تحاربني أطياف الماضي مهددةً إيّاي بشقِّ جروحي التي كلّما كان التآمها وشيكًا أعادت فتحها الذكريات المقيتة.
رغم محاولاتٍ منّي لتضليل ماضييّ البائس، تصفعني أحداث الواقع الراهن لتوقعني طريحة خذلان أحلامي الورديّة.
رفعت راية الاستسلام، لم يعد بإمكاني المكوث!
بعد صراعٍ استنزف أيّامًا و ليالٍ طويلة لم يكن بمقدوري سوى العودة إليك لا حول لي ولا قوة.
بعد فشلي التام بِالبوح بذنوبي لبني البشر تعجبني فِكرة علمك بما يجول في خاطري.
دموعي التي كُنتَ الأعلم بها باتَ مِن المحبّب لي نزولها ما دامت وَليدة خشوعي لِجلالك.
بعد انعدام أمانِ قلبي بمعصيتي، جاءَ نور الطاعة ليُحيي روحًا أذبلتها الذنوب.
لم أعتد يومًا على الطمع، لكنّ طمعي بِك و برحمتك يفوق الدُّنيا.
إليك يا الله توبتي الصادقة و قلبي النظيف بطاعتك.
إليك يا الله حمدي و حبّي.
إليكَ ياالله شكري و شكواي..
Comments
0 comments