ثقافة

طيفُكَ يُلاحقني بقلم:” إسلام مدالله المساعيد”

تشيرُ السِّاعةُ إلى الواحدة والنصف ما بعدَ مُنتَصَفِ اللقاءِ
وأنا أجلسُ في غرفتي، تحديداً على النافذة ِالتي إِعْتَدَتُ بأنْ أُحادثكَ مِنها ونَسيمُ الهواءِ يُداعِبُ شعري الذي لطالما كنت تُحبه.
أغمضتُ عينيَّ وتشابكت يدايَّ الباردتينِّ وأنا أنتظركَ بأن تأتي لتراني
شعرتُ بشيء قادم ٍمن خَلفي نَظرت ُ إِليهِ ببطءٍ جدًا من طرفِ عيني،فإذا بهِ طَيفُكَ الذي جاء لتقبيلي ومداعبةِ شعري. إِبتَسمتُ تلك الإبتسامةَ التي تُحِبها ولكن كُنتُ خائِفة ً بأن ألتفتَ لكَ كلي وتذهبَ، لذلك بقيت ُ مكاني،أَرجوكَ لا تذهب عزيزي فإِنني و مُنذُ وقتٍ طويلٍ جدًا أنتظركَ .

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
قصيدة مقتبسة من الشاعرة “سارة رائف”
التالي
أذكار الصباح

اترك تعليقاً