مقتبس من قصيدة الرائعة “سارة رائف”
هو أغلى ما بقيَ لديَّ
طيفٌ لفتاةٍ شامية
فصديقُ الروحِ بفُرقتها
ونديمُ ظلامِ لياليَّ
طيفٌ لا يبرحُ أوصالي
وكأنه ممزوجٌ فيَّ
يأتي كمواسٍ في حزني
يأتي كنسائمَ ورديَّة
لكأنهُ يسعى يذكرني
بفتاةٍ كالورد نديّة
لا تنسى من كانت يوماً
حباً لنسائج روحية.
معذرةً طيفي ونديمي
أوَ تُنسى فتاةٌ شامية؟!
أوَ تنسى من في عينيها
شامٌ ومعالمُ عربية!!
“جميل حمشو”
Comments
0 comments