ليلةٌ قمرية.
يا ابن السَّمحان في ليلةٍ قمرية ٍ صيفية، تَجَرَّدَ الخيالُ مني، من الحدود الوهمية والخطوط ِ الساذجة وبدأَ بنسجِ حكايةٍ قصيرة ٍ تجمعنا، تحتَ ضوءِ القمرِ وعلى أصواتِ الموسيقى تتراقصُ خَطواتِنا فتبدأُ الحكاية عندما تأتي في زحمةِ الأَفكار، الأوراق، ترتيب ِ السُّطور والإهتمام ِ بلحنِ الكلماتِ فتنتَزعُ الأَفكار من عُمقِ السُّطور وتأخذ بيدي للساحةَ المُجاورة ينيرها القَمر ويملأُها النَّسيم، تُشغِّلُ الموسيقى الكلاسيكية ِ الجميلةِ لتُشعرني وكأنني إحدى جميلاتِ المكسيك حينها، تقتربُ مني تُمسكُ بيَدَّي وتُراقصني إلا أن يَنفِّرَدَ شعريَّ المربوط ِ على ذِراعيَّ فَيُداعِبُ بهِ النسيمَ ملامِحَ وجهكَ، تُغمضُ عينيكَّ مُنصتًا لدندنتِ صوتي وهمسِ شعري المُعانقِ لكَ.
تُراقصني فَيُراقصُ النسيمُ شعري.
أُراقِصُكِ فتُغازلُ ملامحُ وجهي خُصلاتِ شعركِ المُنسدل.
#Sara_Alhammad
Comments
0 comments
