الحياة والمجتمع

مشكلات اجتماعية بقلم تالا الجمزاوي

 إن اختفاء مشكلة اجتماعية لا يعني اختفاء الواقع الاجتماعي بقدر مايعني تغير في النمط المثالي للافكار الاجتماعية لأن الفجوة تكون بين ما هو كائن ومايجب أن يكون ولأن المثاليات تعتمد على القيم وهي تختلف من مجتمع لآخر كما أن المشكلة الاجتماعية مرادف للانحراف السلوكي لانها عبارة عن الانحراف عن القواعد والسلوكيات المضبوطة بالمجتمع

ثانيا: خضوع المشكلة للدراسة إو البحث أي انتقالها من مرحلة الوعي إلى العلانية تحكمها ثقافة المجتمع وسوف تظل في النهاية رهين ثقافة كل مجتمع ودراستها بواسطة الفرد او مؤسسة حكومية يرفع عنها الشفافية

ثالثا: كل مجتمع لديه قيم سائدة فيه لكن الانحراف عنها دون السعي للتغيير يسمى بالانحراف السلوكي اما العدول عن هذه المعايير والسعي لتحقيق العدالة ووضع انظمة افضل منها يسمى سلوك لاتوافقي وهو لا يهتم بتحقيق مكاسب شخصية على عكس المنحرفون

أخيرا: أما بالنسبة للوصم فهذا يحدده أفراد المجتمع بذاته لأنه المريض الاجتماعي من كثرة الوصم يصبح متقبلا لواقعه الموصوم، فالمريض الاجتماعي تحدده قيم المجتمع ومعاييره وليس أفراده بنفسهم

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
قهوتي بقلم: ” نوال عبدالله العظامات “
التالي
مذكرات مغترب

اترك تعليقاً