الأسرة

10 خطوات لكسب محبة وصداقة الإبن المراهق

خطوات تربوية لتغيير المراهق

  • أنواع المجالسة:
  1. الفوقية: بأن تكون أنت جالس وهو واقف.
  • الرسالة: افهم، أنا أعلم منك، وأنا أعلى منك شرَفًا ومعرفة.
  • النتيجة: المكابرة والعناد.
  1. التحتية: أنت واقف وهو جالس.
  • الرسالة: أنا أقوى منك، وأستطيع أن ألطمَك وأهجم عليك في أي لحظة.
  • النتيجة: الخوف وضعف الشخصية.
  1. المعتدلة: نفس مستوى المراهق، وبمواجهته والدنو منه.
  • الرسالة: أنا أحبك.
  • النتيجة: الاطمئنان والصراحة.

 

  • استعمال أسلوب الإقرار الذاتي، بحيث يقوم المراهق بالإقرار من نفسه على نفسه بالخطأ الذي وقع فيه، وهذا يكون بالسؤال غير المباشر، المؤدي إلى الإجابة المباشرة.

  • أين تجالسه؟
  1. في مكان مألوف.
  2. بعيد عن أعين الناس.
  3. فيه خصوصية وسرية.
  4. يفضَّل خارج المنزل، أو مكان غير مكان حدوث المشكلة.
  5. يفضل التغيير والانتقال إذا كان الوقت طويلًا.
  • متى تجالسه؟
  1. في وقت لا يتبعه انشغال.
  2. في وقت كافٍ للمراهق أن يقول ما لديه.
  3. في غير أوقات العادة اليومية الخاصة؛ (النوم، الطعام… وغيرها).
  4. وقت الصباح أفضل من المساء.
  5. في أوقات أو فترات متقطعة.

الخطوة الثانية: لا تزجره، (الرِّفق واللِّين)، لاحظ في هذا:

إقرأ أيضا:أشياء يجب أن تعرفها كل زوجة عن زوجها
  • يراعى في نبرة الصوت في الحديث معه ألا تكون حادةً في كل وقت.
    § مراعاة البطء في الحديث؛ لتتأكد من أن المراهق يسمع كل كلمة مرادة.
  • فصاحة ووضوح الكلمة والعبارة، باستعمال العبارات التي يفهمها الشاب.

الخطوة الثالثة: أشعِرْه بالأمان!

يجب أن يشعر المراهق بالأمان والثقة، وأن المقصود هو البُعد عن العادات السيئة والأخطاء المرفوضة، ويمكن لتحقيق ذلك مراعاته في شكل الجلسة بالدنو منه دون التلويح باليد، وبالصوت الهادئ بدون تأفُّف أو تذمُّر، وإعطائه فرصة كافية ليعبِّر عن نفسه.

الخطوة الرابعة: تحاوَرْ معه!

  • ينتبه في هذه الخطوة إلى أهمية الحديث معه بعرض المشكلة وبيان خطرها، ومدى حرصنا على حمايته، وإمكانية سماعنا منه، واحتمالية سماحنا له عنها.
  • عدم تصيد أخطائِه أثناء الحديث معه، وعدم مقاطعته كلما وجدنا تناقضًا أو خطأ؛ لأننا قد نعدِلُ به عن الصراحة بهذا التصرُّف..
  • الحرص على الأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ: (لا)، إذا كان المقصود منعَ الشاب، والأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ: (نعم) إذا كان المقصود دفع الشاب، بحيث لا يقل تكرارها عن عَشْرِ مرات في نفس الموقف.

الخطوة الخامسة: أحسنِ الاستماع إليه!

وللاستماع بصورة أجود يجب مراعاة:

إقرأ أيضا:كيف أهتم بزوجي
  • عدم التحديق في عين المراهق، إنما النظر إليه بهدوء.
  • الاستماع إلى الكلمات بالاهتمام المناسب.
  • الانتباه إلى الإشارات الجسمية؛ (مكان العين، الشِّفاه المشدودة، اليد المتوترة، تعبيرات الوجه وتغيُّراته، طريقة الجلسة… وغيرها).
  • التقليل مِن المقاطعة، أو الشرود عنه (بالنظر إلى مكان آخر، صوت فتح الباب، الاستماع للراديو… وغيرها).
  • الانتباه إلى نبرة صوته، مع التفاعل معها.

الخطوة السادسة: أعطِه حرية الاختيار!

مجالات يمكن إعطاء الخيار للمراهق فيها:

  • طرق الحل للمشكلة.
  • العقوبة وقدرها.
  • المكافأة وكيفية الحصول عليها.
  • أسلوب تنفيذ التكاليف المطلوبة.

الخطوة السابعة: تحفيزه عند الإنجاز!

الحوافز تشمل الأمور المعنوية؛ كالشكر والثناء، وإبداء الرضا عنه، والأمور المادية؛ كالهدية وتقديم مصلحة له، والخروج به لمكان معين، ويُقصَد مِن الحوافز تغيير سلوك غير سوي، أو استقرار وتعزيز سلوك حَسَن.

الخطوة الثامنة: عاقِبْهُ عند التقصير!

من أشكال العقاب:

  • حرمانه من بعض محبوباته، أو التقليل منها.
  • اللوم والعقاب اللفظي؛ كالكلام معه بشدة.
  • منعُه من بعض حقوقه؛ مثل: منعه من المصروف، أو الخروج مع أصحابه.
  • فقده للثواب الموعود به عند الإنجاز.
  • ضربه إذا دعت الحاجة لذلك، لكن يكون آخر العلاج.

الخطوة التاسعة: اجعل له مجالاً للعودة!

إقرأ أيضا:الغيرة عند الرجل

تقبله بعد التغيير:

نسيان ما كان منه، وكما قيل: “الوالد المنصف هو الذي تتغير نظرته إلى ابنه كلما تغير ابنه”، وبفتح المجال لذلك عند الحديث معه عما يراد تغييرُه.

الخطوة العاشرة: الدعاء!

وهذه الخطوة على جانبين:

الأول: الدعاء له بظهر الغيب، وأمامه، بأن يغيره الله إلى ما هو أفضل.

الثاني: حثه على الدعاء دائمًا بأن يدعو الله أن يغيره إلى ما هو أفضل.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
لوحة فنية، بأنامل: عمر عامر الطعان “فن الرسم”
التالي
7 نصائح لحياة زوجية سعيدة

اترك تعليقاً