مقالات ونصوص متنوعة

أمنية الصدفة، بقلم : فلك عبد الرزاق لحلوح

في الحادي عشر من الحادي عشر… “نوفمبر”
يوماً وشهراً ، أعجبني ذاك التاريخ ،في ذالك التوقيت زعموا أن الأحلام تتحقق ، فماذا عن التاريخ، كان يوماً يمُر كالذي مضى قبلهُ لا بأس بهِ كالمُعتاد…
فالأيام كانت تجعلني أكتُب دون قاصد ومقصد، كُّل يوم كل يوم لا أعلم ماذا كان هذا اليوم؟!
مر الصباح ليأتي المساء كانت ليلة حالكةٌ معدومة القمر ، مليئةٌ بالنجوم تمتزج أضواء النجوم بِأضواء الأُمنيات ، لِتُحقق لي أُمنية ما أو رُبما شيئاً لِأَعشق الحياةَ من أجله!!
أو شيئاً كنتُ اكتُب عنهُ بحثاً ، عن السعادة الحزينة الضائِعة آتى أحدهم للحديث معي ، عبر مواقع التواصل لا أعلم من كان هذا؟؟
بدا لي رجلاً غريب الأطوارِ ، عندما تحدث إلي إزداد شغفي للحديثِ معهُ كلمةً تلو الأُخرى ، أخذتُ أتأمل حروفهِ ملياً دون ملل ترى كم من جحيم وعذاب يكمن بِداخل هذا الشاب !!
أتراهُ في ندمَ وخوفَ وخجل من بعد قبضي عليهِ مُتلبِساً بالغرابة وبالذي باحثةٌ عنه!!؟
شعرتُ بهِ وكأنهُ يُريد الفِرار من بين يدي خوفاً مني من بعد كُّل حرف!!
كان يتسائل من أنا في كُّل تارة وأخرى؟!
كان يُردد من أنتِ من أنتِ ؟؟
لم يعلم إنني لا استطيع أن أبوح لانني غرقتُ بالذي جعلهُ حزيناً هكذا!!
وفكرتُ كيف سأقول لهُ وانا غارقةٌ ، والغارق لا يستطع إصدارِ ذاك الصوت اشبهُ
باﻷصمُ والأبكم!!
وفكرت ماذا أقول…أو أفعل، وجائني إلهامي اِما أن تُنقذي هذه السعادة من ذاك الضياع، أو تغرقي بِها فأنتِ غارقةٌ بِها وبِذاك اليوم وإلى الأبد ولا مفر لكِ…!!

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
ديمومة ذكرى، بقلم : هدى محمود الكفري
التالي
أنواع الحساب يوم القيامة

اترك تعليقاً