ِكان وقَعُ المطرِ يُربِكُني ليلاً فأخشىَّ على نوارس العراق من الغرقِ
حاكمُ المدينة باع إنسانيتهُ في أسواقِ عكاظ
حملتُ كِتاباً وقهوة ورحتُ أقرأ عن ملحمةِ الأمازيغ والعرب
فلا تاريخٌ يُنصفُ بلادي إلا أناملي المُتعبة
التي باتت تتكأُ على عُكازةِ الأبجدية
سكبتُ الفُنجانَ على الورقِ.
تَشتَتَّ ذهني أحسست ُكأنني الخنساء تبكي أخاها
رحتُ أجمعُ قواي كمنارةٍ سقطت
وبدأتُ بالشروع في كتابةِ قصةٍ عنوانُها
..تسقط الأحجارُ فأستقيمُ أنا..
أوشك الفجرُ أن يُأذن وعصافيرُ المدينةِ أرعبتها أقدامُ اللصوص
فتحتُ نافِذتي،وجدتُ عصفوراً مكسورً ريشُه
وزنبقةٌ بيضاء مُلطخة بالدِماء
وحذاءُ طفلٍ ممزق…
أحسستُ كأنني غرناطة سقطت في ليلةٍ مُمطرَ..
حاكمُ المدينة باع إنسانيتهُ في أسواقِ عكاظ
حملتُ كِتاباً وقهوة ورحتُ أقرأ عن ملحمةِ الأمازيغ والعرب
فلا تاريخٌ يُنصفُ بلادي إلا أناملي المُتعبة
التي باتت تتكأُ على عُكازةِ الأبجدية
سكبتُ الفُنجانَ على الورقِ.
تَشتَتَّ ذهني أحسست ُكأنني الخنساء تبكي أخاها
رحتُ أجمعُ قواي كمنارةٍ سقطت
وبدأتُ بالشروع في كتابةِ قصةٍ عنوانُها
..تسقط الأحجارُ فأستقيمُ أنا..
أوشك الفجرُ أن يُأذن وعصافيرُ المدينةِ أرعبتها أقدامُ اللصوص
فتحتُ نافِذتي،وجدتُ عصفوراً مكسورً ريشُه
وزنبقةٌ بيضاء مُلطخة بالدِماء
وحذاءُ طفلٍ ممزق…
أحسستُ كأنني غرناطة سقطت في ليلةٍ مُمطرَ..
Comments
0 comments
ألف شكر صديقي فرهادو