مقالات ونصوص متنوعة

أشرقت شمس صداقتنا، بقلم: براءة أحمد الكردي

أشرقت شمس صداقتنا منذ زمنٍ بعيد..
تقابلنا منذ أن كنا في الخامسة من أعمارنا القديمة..
عصف الزمن بنا و أكملنا جميع مراحلنا الدراسية معاً..
إلى أن تسرب وحش التفرقة بيننا..
كنا شخصين لا يفرقنا محض حرف كحرف الواو مثلاً..
أطبقت قلوبنا و أرواحنا إلى أن أصبحنا شخصاً واحداً فقط..
أعلنت الحرب أسفارها و ابتدأت الجنود غزو أرض محبتنا..
إلى أن تمكن قائد الفتنة من تفرقتنا..
نجحوا في اغتيال أرضنا بمساعدتك يا صديقي..
قصفوا عالمنا و شردوا كوكبنا أكنت تعلم بذلك؟!..
كيف لا و أنت من أهداهم مفاتيح السراديب السرية..
كنت قدوتي و قائدي و جميع قلائدي..
كنت أُؤمن بك إلى مرحلة العمى.. و أجمل ما قلته فيك في يوم غزلي أمام الملأ..” أنتِ أمني وأماني ومأمني وقُوَتي و روحي أنتِ قلبي وقبلتي وقبيلتي ، وردتي و أوردتي و وريدي و وتيني “!..و عندما رأيت الدهشة في عيناك أقبلت في قول أنتِ يَا مُسَكِّنَيْ وَسَكَنِي وَسَكِينَتُي وَسَاكِنَتَيْ وَسُكُونِي وَسُكُوتِي وَسِكَّتُي وَسَكْرَتُي وسُكّرتي وسّري  وَسُرُورِي”:!..
لكن عندما أعلنت استحقاقي للجائزة سُررت إلى أن…
اكتشفت أن الجائزة هي قتلك لي في أقوى مراحل الصداقه الغائرة…
أخلصت لك و قمت في بيعي، كنت و من شدة إيماني بك..
أسترق النظر إليك و انت نائم.. أجلس أحادث ربي بك..
أطلب منه أن يجعلك راسخاً في قلبي كما شجرة زرعت في أول الخلق إلى يومنا هذا…
اغتصبت برائتي و كنت ذئباً لا يرحم.. ملاكاً زائفاً..
ألم يؤلمك دمعي المنهمر و أنا في أيدي الغاصبين..؟!
ألم يؤلمك ندائي لك وقول يا أخي و صديقي أنقذني؟!..
يا سندي و ضلعي الثابت يا أمني و أماني..؟!
كم كنت قاسياً في وجهك البريئ.. كم كانت عيناك خادعة في سحرها الجميل..
ألبستني ثوب زفافي الأبيض كنت فرحةً به ولا أعلم بأنه كفني..
وضعتني في قصر أحلامي و لم أعلم بأنه قبري و تابوتي..
و الذي أنبتك في قلبي نباتاً جميلاً لن أكرهك أو أنقص من محبتك سأبقى المخلص لك مهما حييت..
أوصيك بالذي انتقم لي منك في قمة قوتك.. أن تعلم بأنني سأبقى لك ذلك العالم الذي يحتضنك وقت وقوعك و انكسارك فلن تنكسر و لن تقع رغم قذارة داخلك سأبقى الأو

إقرأ أيضا:ثقة وخذلان، بقلم : سجى أبا زيد

فى لك…

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
حلى البسكويت بالدريم ويب والنسكافيه
التالي
الفرق بين البلح والرطب والتمر

اترك تعليقاً