مقالات ونصوص متنوعة

‎لربما إنه واقعنا, بقلم : ورود محمد ابوعضلة “نص”

‎لربما إنه واقعنا ‎ولربما أننا نحترق ‎هذه كانت آخر كلماتٍ قالتها ليندا ‎الإبنة الأصغر للعم صالح ‎والأخيره ‎سأسرد لكم اليوم حقائق عنَّ وطريقة حرقنا وكله ع مهل ‎كان يوم الأثنين من إبريل2019 ‎وع تماما الساعه ٤ فجراً ‎حين ما كان الجميع نيام وع وشك الصحو للفجر ‎ولكنه كان فجراً جديداً فجراً من نوع آخر ‎فجور الحرب يا عزيزي ، قدْ دقت طبولها ‎ هنا حيث مدينتي كنا نعيش سوياً والأمر معتاد والحياة لربما هادئة ولكنها قاتله علي مهل ‎الحرب أخذنا إلي انقسمات وانكسرات نفسيه وعقليه ‏ ‏وجسديه.. ‎أصوات الرصاص أصبحت معزوفاً يومي لدينا ‎ولربما أننا نعيش هنا الموت ببطئ ‎كما يسمونه الموت الطفيف ‎حيث تموت وأنت تبتسم لما حصل لك ‎نحن هنا في ليبيا ‎نغدو يوما إلي طلب العيش ليس بالأكل فقط بل حتي الهواء نحن من نغدو له بعض المناطق أصبحت كابتة للأكسجين ولا يخرج منه إلا ثاني أكسيد الحرب ‎قواتٌ تهجم ع قوات ‎وكليهما يتفاخر بقوته علينا ‎كان الأمر رهيف بسيط بعض الشيء حيث لا يوجد إلا الرصاص ‎حثئ أنه أصبح معزوفاً لأطفال المدارس ‎كنت أُمَارس حياتي كما هي إضافةً إلي موسيقاها ‎وفي ذات مساء قويَ الفزع واثناء رجوعي من المدرسه رأيتُ الناس تهلع والنارُ ترتفع من بيتنا وإذا بي أجد البيت دمار وأجدي ناار ‎والقصف قد أخذهم سوياً لم يكن حتي ع مهل ع مهل الموت ‎تقبلت الخبر لأنني أعلم أن الله حق ‎عزاء جدي استمر ليومين واليوم الثالت زاد القصف !هنا حيت نحن وتوقفت المدارس خوفاً علينا وكيف ونحن نخاف حتي في البيت يا لها من إضحوكة ‎لا يريدون سلاح غيرهم فسلاح العلم أقوي ‎بعد مرور أسبوع أصبح الأمر أعمق ، سقط بيت الجار علينا جميعاً بعد وجودنا به بعد أن خسرنا بيتنا وماتت أختي ليناد ‎ومن هنا أصبحت المنطقه منطقه عسكريه راحنا نجول ًونصول حتي ‎هجرنا ! ‎أصبحنا عاريا بلا غطا بلا ستر او بصح بلا منزل ‎تقول الحكومة هنا انها ستوفر لنا مكان آمن ‎وكأنها كانت تتحدت عن القبر فهو اءمن مكان في بلادي ‎هجرنا وعدنا الي مدارسنا ولكان لسنا طلاب ‎لا ساكنين من حبنا للعلم حتي سكنا له وفيه وإليه ‎الحياة صعبه لاكهرباء منتظم ولا ماء عذب سواء عذاب دولي علينا طائرات صاوريخ رصاص في كل ربوع البلاد ونهرب من ذا الي ذا الي ان يشمل لاذي الي ربوع ليبيا ‎كنا نعيش ولا نهوي العيش ‎حتي اعتدنا ع هذ الحال ولربما اعتاد الحال علي ذلنا ‎حتي جائت السنه الجديده يا لها من سنه2020 ‎أصبحنا امام حرب اقوي حرب البيولجيا حرب عالمياً يا عزيزي حرب من نوع آخر حرب أقوي حرب ستحرر العالم من ساكنيه وسنموت سوياً وسيبقي الله نحن الآن شعبٌ واحد او شعوب منفصله لم أعلمك انه نحن هنا حيثو ليبيا شرقاً يحارب غربنا وغربنا يشتم شرقنا وهكذ نُحلل الموت إكتظ الامر علينا لا أكل جيد ولا حياةجيده وڤايروس قاتل فوق قتلنا سنموت هنا مرتان هكذا كنا حتي جاء نظام الحجر قيل لنا ان امان لنا أن بقينا في بيتنا خوفامن الموت يا لها من إضحوكة نهرب من الموت وها آتيه بي صاروخ يسقط علينا قلت للأمي ان المًوت اتٍ لا محاله خارجاً داخلاً سنموت نحن هنا حيث بلادي أمام أربعة حروب حرب الرصاص ، حرب النفسيه ، وحرب العيش ، ورابعهم حرب الفيروس فهل ننجو ونحن آملين الله مناجينه ينجي كربتنا !


إقرأ أيضا:طريقة عمل البرياني


Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
أشلاء الشّمس، بقلم : إيمان بومزيرة ، الجزائر .”نصوص نثرية”
التالي
في ذكرى الغياب ، بقلم : العنود محمد مراد

اترك تعليقاً