نُثار مَنْ أَنَا
أَنَا مُرْهَق ، أَصْمَت فَتَتَكَلَّم أَوْرَاقِي قَرَابَة الْمِئَة عَام ، أَمْضِي فِي الْحَيَاةِ
ويبعثروني كُلِّ شَيِّ ، فَلَم أعُدْ أحْتَمِلُ
أَيُّهَا الْقَلْب ، أَفَلَا تَلِين نبضاتك ؟ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَ . !
لَكِنِّي فُقِدَت أَصَابِعِي فِي غَمْرَةٍ فَوْضَى . !
وَالْقَلْم يَصْمُت
أيمكنني أَنْ أَتْرُكَ نَفْسِي مبعثرة عَلَى كَوْمَة أخْطَاءٌ هشّة وَاصْمُت مَع قَلَمِي
رَاحَةٌ يَدَي تُرْشِدنِي عَلَى كِتَابِهِ
إلَّا أَنِّي شَقِيت بِهَذِه الْمُطَارَدَة
أَتَسْأَل أينحصرَ وَقْت دَام بَيْنَ السُّطُورِ
بَيْن طَيَّات الْكُتُب
أَعَدّ ثَوَانِي واترقب السَّاعَات لِيَنْتَهِي اللَّيْل
أَنَّكُم أَمَامِي ترافقوني بِكُلِّ مَكَان فِي خُلْوَتِي وازدحامي إنَّنِي عَلَى يَقِينٍ أَصْبَحْت سجينت تِلْك الْمَحَطَّات
مَاذَا بَعْد
مَاذَا سَيَحْدُث
مَنْ أَنَا
مَنْ أَكُونُ
أَي رَوْحٌ أَحَسّ بنبضها
أَي هَمَسَات أُصْغِي بروحها
أَيْ ثَمَان وَعِشْرِينَ حَرْفاً بالكاد تَصِف الشُّعُور
مَتَى سينتهي كُلُّ ذَلِكَ
مَنْ أَنَا ؟ !
أَنَا إلَّا شَيّ
مَنْ أَنْتُمْ
نَحْن السُّطُور
هَلْ مِنْ أَحَدِ هُنَا
جميعاً هُنَا
نَحْن الْكَلِمَات
سانصت
لِمَاذَا ؟
مَاذَا سَتَسْمَع ؟
ساسمع تِلْك التنهيدة
اُكْتُب هُنَا قصتكم
وَغَدًا ستروى
إنَّنِي مُرْهَق مِنْ تِلْكَ الْقِصَّةِ
أَخَذَت الفسحة الْأُولَى مِنْ بِدَايَةِ الْكَلَام ، وَجَمَعْت كُلّ الْفَوَاصِل
لأستريح ، فَقَط أتعبتني النِّقَاط
أَنَا مُرْهَق ، أَصْمَت فَتَتَكَلَّم أَوْرَاقِي قَرَابَة الْمِئَة عَام ، أَمْضِي فِي الْحَيَاةِ
ويبعثروني كُلِّ شَيِّ ، فَلَم أعُدْ أحْتَمِلُ
أَيُّهَا الْقَلْب ، أَفَلَا تَلِين نبضاتك ؟ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَ . !
لَكِنِّي فُقِدَت أَصَابِعِي فِي غَمْرَةٍ فَوْضَى . !
وَالْقَلْم يَصْمُت
أيمكنني أَنْ أَتْرُكَ نَفْسِي مبعثرة عَلَى كَوْمَة أخْطَاءٌ هشّة وَاصْمُت مَع قَلَمِي
رَاحَةٌ يَدَي تُرْشِدنِي عَلَى كِتَابِهِ
إلَّا أَنِّي شَقِيت بِهَذِه الْمُطَارَدَة
أَتَسْأَل أينحصرَ وَقْت دَام بَيْنَ السُّطُورِ
بَيْن طَيَّات الْكُتُب
أَعَدّ ثَوَانِي واترقب السَّاعَات لِيَنْتَهِي اللَّيْل
أَنَّكُم أَمَامِي ترافقوني بِكُلِّ مَكَان فِي خُلْوَتِي وازدحامي إنَّنِي عَلَى يَقِينٍ أَصْبَحْت سجينت تِلْك الْمَحَطَّات
مَاذَا بَعْد
مَاذَا سَيَحْدُث
مَنْ أَنَا
مَنْ أَكُونُ
أَي رَوْحٌ أَحَسّ بنبضها
أَي هَمَسَات أُصْغِي بروحها
أَيْ ثَمَان وَعِشْرِينَ حَرْفاً بالكاد تَصِف الشُّعُور
مَتَى سينتهي كُلُّ ذَلِكَ
مَنْ أَنَا ؟ !
أَنَا إلَّا شَيّ
مَنْ أَنْتُمْ
نَحْن السُّطُور
هَلْ مِنْ أَحَدِ هُنَا
جميعاً هُنَا
نَحْن الْكَلِمَات
سانصت
لِمَاذَا ؟
مَاذَا سَتَسْمَع ؟
ساسمع تِلْك التنهيدة
اُكْتُب هُنَا قصتكم
وَغَدًا ستروى
إنَّنِي مُرْهَق مِنْ تِلْكَ الْقِصَّةِ
أَخَذَت الفسحة الْأُولَى مِنْ بِدَايَةِ الْكَلَام ، وَجَمَعْت كُلّ الْفَوَاصِل
لأستريح ، فَقَط أتعبتني النِّقَاط
Comments
0 comments