رجل لا يليق به الحب، بقلم : مجدولين فايز كلوب ” نصوص نثرية ”

أُحبُ أن أكتُبَ لك ، لا أدري لماذا ؟
ربما لأنك الوحيد الذي أتمنى أن أفرغَ لهُ كل ما في جعبتي من شوقٍ وحبّ وألمٍ ، اعتدتُ على غيابك ، لكنكَ عالقٌ في قلبي كغصةٍ دائمةٍ ، في كل المواقفِ لا أذكرُ سواك ، حنيني يأخذني إليك كم أود أن أهربَ من عالمي لك ، لكنك للأسف ، لا تغني ولا تسمنُ من جوع أنتَ المنطقة الوحيدة المحضورة في عالمي هذا ، ولو اتسعت كل هذهِ الأرض لي لا أريد سواك ، تبقى أنت وطني وموطني وسكني ، رَغمَ كُل الأذى الذي ألحقتهُ بي وكل هذهِ الفرقة التي دامت بيننا إلى أن هذهِ العضلة التي داخلي لا زلت تنبضُ باسمك و تترقبكَ من بعيد ، لأنك لم تكن رَجلًا يومًا يستطيع حمايتها من كل هذا العالم .
صَفعات الخذلان موجعة ، وتجرعتهُ مرارًا وتكرارًا منك ، أبقيتكَ في قلبي وأخرجتُكَ من حياتي بحرمةٍ أبدية بشرعِ الكبرياءِ ، ولكن عندَ شوقي وأخرجتُكَ من حياتي بحرمةٍ أبدية بشرعِ الكبرياءِ ، ولكن عندَ شوقي إليك يهزمني الحنين في حضرتك ، لستَ أنتَ ذاكَ الرَجُلُ المميز ولا ذاكَ الرَجُلُ المثالي لِأُحبكَ لهذا الحد ، ولكن هناكَ أُناسٌ يخرجهم القدرُ من حياتنا ولكن لا يخرجونَ من قلوبنا.
أشتاقكُ جدًا وأُحبكَ أكثر ، كم وددتُ أن أقولها لكَ وأنا في حضرتكَ  وبينَ يديكَ بملء فمي و لكنكَ يا سيدي كافرٌ في الحبِ ، ولا يليقُ بكَ انحناءِ الكبرياء.