سدّس سلاحك ، بقلم : نادين نضال أبو سيف

فالأولى تهتف لك وتأمرك برفع الشيء خاصتك ،  إنّها تُثيركَ في جميع انهار افكارك !
 إلى أن يهيأ إليك انّك تفرغُ حمم شعورك الخاص بك في تلك الساحة الصِّفريّة! التي تفصل بينك وبين ذاك الهدف !

والكلمة الثانية هي ذاك الشيء الخاص بك ، الذي لا طالما امسكته وتشبثت به صابرا مُستحكِمًا إلى أن يحين وقت تلك الساعة التي يصرخ بها قائد افكارك بالإنعتاق ، هناك في تلك اللحظة حين تشعر بأنفاسك اللهيبة وسرعةِ انسكاب دمك العالية ، كمكعب سكر مغمورٍ في هاوِيَةِ كأسِ ماء !!
َ في تلك اللحظةِ ستَفيضُ القنبلة الأسيرةُ في جوفك ! كنت متحمِّلًا لها في كلِّ مشاعرك ،و اعتلت نجواكَ وأتعبتك ، من ثم تفجِّرها قوة وشجاعة دون إدراكِكَ بالنّجاح أو الفشَل !

 <<لكنّك لا تعلم حينَها سوى أنك سَتَعلو !وفي أنّ الرّصاصة سَتُعدِم وليسَ فقط ستصيب ، نعم ستقتل حزنك ويأسك وانفصامِ لمعةِ عينيك وتبدّلها دماءَ انتصار لن ترى مثله في حياتك ! بل سترى الاقوى ، لأنّ هذا الموقف قد علّمك الكثير والكثير ، كي تصبح أقوى!
كي تسدّس سلاحك أينما اردت ،
فالمعاناة تُكَوّنُ أعظم فتّاكٍ لِكلمةِ
 مستحيل.. !!!<<