مقالات ونصوص متنوعة

رسالة حصاد ، بقلم : سندس عبدالله حماد

عزيزي زلة قلب
اليوم يوم أنتفض ودك وحاصر مهجتي بدمع الألم
بتاريخ الا وجود يعني يوم أكون ولا تكون
أما بعد
فأين أنا لأكون قبلك
وأين أنت لتكون بعدي
ألم نكن في الحب على ميثاق؟  نزرع من  حبوب النظرات بتلات زهر ،على أرض قمر يهدي الثمالة لزواره، تتمايل بين أحضانه مشاعرهم الغجرية ،ليحصدو الشعور، كلما هب النسيم
هناك حيث لم تكن، تجردت الارض من خضارها وعزمت أن لا تنجب سوى ألم وقالت يا ليت إندثار البعد حين رأيتك أنتصر
كانت وكنت ولم أكن كفراشة على مياسم الزهور حصدت وصالك شهدا يصب حنانه في مبسمك
ثغر أحاطه دمع الندى قرب خدك يظهر الوطن كيف السبيل فدلني والقلب أضناه التعب قل لي ودعني أنطلق لأعانق كأس خمري لأطل  في شغف من شبابيك العتم أهديك وهج النور يا سرور راحتي
لأطرب على تنهيدة الغرام أقطف من عمري سنين حياة لأحيا بك فهلا قابلتني يوما بحلمي النائم على كتف الخيال ؟
أسئلتي كثيرة جوابها أنت
نعم أنت حين اولد من نبضك وأصير همس نسيم حياة يحضن السكرات فيك ويحيا بك هلا أتيت إني أنتظرك الليلة في فؤادي على مقصلة الشوق بين طيات الحنين فلا تتأخر وأعذر هلعي فيك لأهديك ياقات شعوري وأهذي بك بين سطور النثر عل النبض يحلل طيفك
على رُخامِ الرُوحِ صَفَفنا الهوى
بريقُ نَجمٍ لا يواريهِ الثرى
 زُرقةٌ كَسماءِ النَجدِ تَحمي حبنا
 مني ومنك يا صفي الشوق المبتلى
 وصدى الألوان يزاحم الدعاء بذكرنا
 يا من لقلبي علة ودوا
 صافح خدود مرساتي كما روى
 ذاك الغلام بسطر حب وانزوى
 عن كل عابر جال عيناه فانكوى
بلظى الضرام حين راوده الجوى
حمل الفتاة
 نزع الكتاب وأحتوى
 ضلع بجوف القلب فارتوى
 حبا هلاميا لا يفككه سوى
 موت يصيب فتات روح كالدفائن في المأدب تشتهى
يحكي حكاية بطن أرض بسنه قد إلتوإلتوى
 على خصر الحياة فك عمر العبير وأغتنا
 بشذى العيون روى نجمة ودعا
 عل   الملائكة يروضون روحي لتسأل
 عن أماني الموت بحضن حب إنتهى
حتى  الختام بأرجاء أوطاني دوا
 لا تسألو عن حبيب عمر عن دروبي إلتهى
 عاف الطريق وزج روحي كالقذائف تؤكل
حسبي وحسبك أني منك
 بك
واليك أنتمي
 من نبض قلب العشق كان مولدي ومدفني
يا كل كلي
 وبعض بعضي
 يا صراعي يا أنا
مودتي يا دافع الحب عشقا كالدمع على خدي
المرسل :حبيبتك ياسمينةالروح
فلسطين .

إقرأ أيضا:موضوع عن اهمية المعرفة

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
طريقة عمل لحمة بالصينية
التالي
كان وجهك، بقلم : عبد الجبار يحيى حسون، “نصوص نثرية”

اترك تعليقاً